حين تغلب الشهوة على العقل فعلى الدنيا السلام.. فحسرة عندما ترى شاب فى مقتبل عمره وقوته، جعل عقله بين رجليه، ولا شغل له ومشغلة إلا ملاحقة الفتيات وتسخير جهودة للوصول لمراده وبشتى الطرق.. نسى أهله، قطع أرحامه، وتناسى صلاته وعباداته، وغفل عن جميع الحقوق الواجبة عليه لإرضاء شهوته الجنسية، فنحن أمام واقعة تقشعر لها الأبدان فالمتهم شاب فى مقتبل عمره يعمل سائق توك توك وتساعده بائعة متجولة لهتك عرض طفلة لم تبلغ الـ18 من عمرها.
كشفت تحقيقات النيابة العامة، قيام المتهم "عمرو أحمد محمد"، 25 سنة، سائق توك توك، والمتهمة "منجة أحمد محمد" 32 سنة، بائعة متجولة، شقيقة المتهم الأول، بهتك عرض الطفلة " هاجر . م . م" والتى لم تبلغ من العمر 18 سنة، بغير القوة أو التهديد مستغلين حداثة سنها بأن اصطحبها إلى حيث مسكن المتهمة الثانية وتزوجها عرفيا معاشرا إياها معاشرة الازواج.
وأشارت التحقيقات، إلى أن المتهمة الثانية، اشتركت بطريقتى الالتفاف والمساعدة مع المتهم الأول فى هتك عرض المجنى عليها، مستغلين حداثة سنها، بغير القوة أو التهديد وزوجتها عرفيا للمتهم الأول لينال غرضه منها بمعاشرتها معاشرة الأزواج، وساعدته فى ذلك بأن هيئة مسكنها لارتكاب الواقعة، وتمت تلك الجريمة بناء على ذلك الاتفاق وتلك المساعدة.
وقررت النيابة إحالة المتهمين إلى محكمة جنايات الجيزة بدائرة محكمة استئناف القاهرة لمعاقبة المتهمين، ووجهت لهم تهمة هتك عرض طفلة مستغلين حداثة سنها.
عدد الردود 0
بواسطة:
المصريين بالخارج
القانون ثم القانون ثم القانون
يا مصر .. انهضي نحن في حاجة عاجلة إلى سرعة إجراء تعديل ملح للقوانين المترهلة التي تدار على أثرها مثل تلك القضايا، هذا إن أردنا الحد من الجريمة التي أصبحت وأمست في حياة كل مصري ومصرية، وإذا بيتنا النية على إنقاذ الوطن. لا بد من تشديد القوانين للردع لمن أمن العقوبة فأساء الأدب. والقوانين الحالية هي خارج النص والمضمون المجتمعي. يرجى الإسراع في سن القوانين القاطعة والتشريع الصارم وإلا على القوم السلام.