بدأت الأجهزة التنفيذية بمحافظة الدقهلية، استعداداتها لبدء الموجة الثانية عشر لإزالة التعديات على أراضى الدولة والأراضى الزراعية، والتى تستمر لمدة أسبوعين وتنتهى فى 25 يناير الجارى.
وعقد اجتماع اليوم بحضور اللواء أحمد رأفت السكرتير العام المساعد، ورؤساء المراكز والمدن وممثلى وزارات الزراعة، والأوقاف والرى والنقل ومدير الأملاك بالمحافظة وناقش الاجتماع تنفيذ الموجة الجديدة للإزالات على أن تشمل الحالات الصارخه والتى تم فيها البناء على الأراضى الزراعية وزراعة أراضى غير مخصصة للزراعة والحالات ذات المساحات الكبيرة.
وأكد الدكتور كمال شاروبيم محافظ الدقهلية، أن المحافظة أنهت استعداداتها بالكامل للبدء فى تنفيذ موجة الإزالات الجديدة وتم الاتفاق مع جميع رؤساء والمراكز والمدن والأحياء على قيام أجهزتهم التنفيذية لتنفيذ حملات الإزالة دون تباطئ أو تمييز، وقال شاروبيم أن على المخالف يحاسب قانونا ويجب أن تتم إزالة مخالفته أيا كان أسمه أو صفته وأنه لا تمييز بين المخالفين أمام القانون.
وأضاف أن الدولة جادة فى استعادة الأراضى المملوكه لها والتى سبق الاعتداء عليها ولم يقم المخالفين بتوفيق الأوضاع وفقا للتسهيلات التى قدمتها لهم الحكومة، مما يؤكد إصرارهم على المخالفة وهذا ما يرفضه جموع المواطنين أصحاب المصلحة الحقيقية فى استعاده أراضى الدولة التى يمتلكها الشعب المصرى كله.
وأشار إلى أن تعليمات الرئيس عبد الفتاح السيسى الصارمة باستعادة كل متر من أراضى الدوله واجبه التنفيذ وهذا ما جعلنا جادين فى إزالة المخالفات ونجحنا فى الموجة الماضية فى إزالة الآلاف من حالات التعدى على الأراضى الزراعية وأعادتها للدولة.