يواصل تنظيم الحمدين، ممارسة أعماله الديكتاتورية ضد الشعب القطرى، فلم يقتصر قمعه فقط على الاعتقالات وسحب الجنسية من المعارضين، ولكن أيضا تطرق إلى غلق مراكز حفظ القرآن من أجل تسليم المساجد للقيادات الإرهابية، فى الوقت الذى تزيد فيه البنوك القطرية من معدلات الاقتراض لمواجهة الأزمة الاقتصادية القطرية.
فى هذا السياق، أكد حساب "قطريليكس"، التابع للمعارضة القطرية، أنه فى وقت ينشغل فيه نظام تميم بتمويل الإرهابيين والمتطرفين عبر مواطنون قطريون ودعاة عن انزعاجهم من إغلاق مراكز خاصة لتحفيظ القرآن الكريم وصل عددها إلى 12 مركزا وأخرى أوقفت خدمة ترحيل الطلاب، ويسلم المساجد للإرهابيين.
وفضح الحساب التابع للمعارضة القطرية، خالد الزيارة مدير تحرير وكالة قنا القطرية التابع للأمير القطرى تميم بن حمد، مؤكدا أن مدير تحرير وكالة قنا القطرية مهمته هو فبركة الأباطيل التى تغذى أوهام عصابة الدوحة فى التحريض ضد الدول العربية.
وفيما يتعلق بتفاقم الأزمة القطرية الاقتصادية، أكد موقع "قطريلكيس"، أنه لا تزال بنوك قطر مستمرة فى محاولاتها لتعويض نقص السيولة، حيث قالت خدمة إل بى سى، لأخبار أدوات الدخل الثابت، إن بنك قطر الوطنى الأضخم فى قطر، يقوم بجمع قرض بقيمة 2 مليار يورو، حيث إن القرض سيحل محل آخر مقوم باليورو حجمه 2.25 مليار حصل عليه البنك فى مايو 2016 ويحل فى مايو 2018.
وولفت الموقع التابع للمعارضة القطرية، إلى أنه يعرض القرض البالغ أجله ثلاث سنوات هامش فائدة قدره 90 نقطة أساس فوق سعر الفائدة المعروض بين البنوك الأوروبية، كما أن بنك قطر الوطنى مملوك بنسبة 50% لصندوق الثروة السيادى جهاز قطر للاستثمار، ويعتبر مقترض منتظم فى سوق القروض المجمعة العالمية، حيث جمع البنك قروضا تزيد على سبعة مليارات دولار على مدى السنوات الثلاث الأخيرة، حيث دفعت الأزمة المالية التى تتعرض لها قطر منذ المقاطعة إلى التوجه نحو أسواق الدين الخارجية أو قروض مباشرة مع بنوك دولية لتوفير السيولة.
من ناحيته، واصل المعارض القطرى، جابر الكحلة المرى، فضح الانتهاكات غير الإنسانية التى يمارسها النظام القطرى ضد الشعب القطرى وبالتحديد للقبائل القطرية التى تعارض تنظيم الحمدين.
وقال المعارض القطرى، فى سلسلة تغريدات له عبر حسابه الشخصى على "تويتر"، إن انتهاك حقوق عائلة الغفران فى قطر جريمة ارتكبها العاق الخائن، ولا زال تميم يغذيها منذ 2013 حتى يومنا هذا، والله اننى لا أحسده على ما هو فيه من خزى وعار وعزله سياسية واقتصادية، شعبية جراء مخططات الغدر.
وقال المعارضة القطرى فى تغريدته: تميم ليس عدو مصر فقط بل للأمة أجمع، خان الشعب القطرى والشعوب العربية والإسلامية، لم يسلم منه الا الشعب الاسرائيلى فقط، وإن نهاية كل خائن الذل.
