أصبحت الجرائم الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، وأسرته مفضوحة أمام العالم، خاصة فيما يتعلق بتورط أسرته فى شراء النفط من التنظيمات الإرهابية فى سوريا والعراق، فى الوقت الذى توقع فيه نواب بالبرلمان، أن ينتفض الشعب التركى قريبا ضد ديكتاتورية أردوغان، مطالبين المجتمع الدولى بمحاسبته على جرائمه.
فى البداية عرضت قناة "extra news"،جانب من مؤتمر وزارة الدفاع الروسية، والذى كشف أن تركيا هى أكبر مستهل للنفط المسروق من مالكيه الشرعيين فى كل من "سوريا والعراق"، وأن القيادة التركية والرئيس التركى رجب طيب أردوغان واسرته متورطون فى هذه الأعمال الإجرامية.
ووفق ما نشرته "extra news"، فأن روسيا تتهم أردوغان وأسرته بالتورط فى تهريب النفط العراقى والسورى بالتنسيق مع التنظيم الإرهابى "داعش"، وأن القيادات العسكرية الروسية حذرت من خطر التلاعب مع الكيانات الإرهابية كون ذلك ينقل الصراع من مكان إلى آخر.
من جانبه أكد النائب سامى رمضان، الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، يزيد من إجراءاته القمعية ضد شعبه، حيث إن هناك كثير من المعتقلين في المعتقلات التركية وأصبح عددهم بالآلاف، كما أنه لا يوجد أقلام جريئة ولا أصوات حق.
وقال النائب سامى رمضان إن الشعب التركي يعيش حياة غاية الصعوبة لدكتاتورية الإرهابي رجب طيب أردوغان، موضحا أنه لابد من تحرك المجتمع الدولي لمقاضاة رجب طيب اردوغان على جرائمه فى المنطقة العربية ودعمه للإرهاب، ولإنقاذ الأبرياء والشعب التركي من هذا الدكتاتور اللص – فى إشارة إلى أردوغان - .
وأوضح عضو مجلس النواب، أنه يجب على المجتمع التركي التحرك بلا هوادة أو تأخير للخلاص من هذا الإرهابي الذي يدعم الإرهاب ويرعاه فى المنطقة العربية.
أكدت النائبة سامية رفله، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، أن المؤسسات الاقتصادية التركية أصبحت هشة مع استمرار الأزمة الاقتصادية التركية، لافتة إلى أن النظام التركى أصبح يترنح بشكل كبير خلال الفترة الراهنة، لافتة إلى أنه مع تزايد المعاناة والأوضاع الاقتصادية السيئة للأتراك، سيتفض الشعب التركى ضد ديكتاتورية أردوغان وإخفاقاته فى التعامل مع الأزمات الاقتصادية والسياسية خلال الفترة المقبلة.
وقالت النائبة سامية رفله، إن رؤوس الأموال فى تركيا أصبحت تهرب إلى الخارج بسبب الأوضاع الاقتصادية المتردية خلال الفترة الراهنة وفشل السياسات الاقتصادية للرئيس التركى رجب طيب أردوغان، ووصول العملة إلى أدنى مستوى في 7 أشهر.
ولفتت عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، إلى أن حجم المعارضة التركية يتزايد بشكل كبير خلال الفترة الراهنة، مشيرة إلى أن مخاوف المستثمرين فى تركيا تتزايد من عدم الاستقرار السياسي، كما أن المستثمرين يهربون من الليرة، فى محاولة لتجنب التداول بها لتفادى انخفاضها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة