قال الدكتور عمرو صالح، أستاذ الاقتصاد السياسى، إن الاختيارات السياسية للنظام التركى الذى تجاوز الخطوط الحمراء مثل التدخل فى العراق وسوريا، والمتاجرة بالقضية الفلسطينية، واللاجئين، أدى إلى مشاكل اقتصادية كارثية وكبيرة للدولة التركية، ومنها تراجع التصنيف الائتمانى، وتراجع قيمة الليرة وارتفاع قيمة الدين العام.
وأضاف أستاذ الاقتصاد السياسى، فى مداخلة هاتفية على قناة "اكسترا نيوز"، اليوم الثلاثاء، أن الاقتصاد مرتبط بالسياسة، ويجب أن تتراجع تركيا عن دورها السلبى فى المنطقة، والتخلى عن حلم الهيمنة التركية على منطقة الشرق الأوسط، مضيفا: الرؤية السياسية للنظام التركى أثرت بشكل كبير وشكلت كارثة على البلاد".
واستبعد "صالح"، مساندة قطر لتركيا بشكل مستمر، نظرا للضغط التى تعانى منه الدوحة فى ملف تمويل الإرهاب وتنظيم كأس العالم، معلقا بقوله: "لا يمكن تخيل أن تمول قطر مشاكل الاقتصاد التركى، وستكون أول المنسحبين من دعم تركيا عند حدوث مشكلة اقتصادية كبرى هناك لأن علاقات البلدين قائمة على المصالح وليس على الترابط.
وأشار أستاذ الاقتصاد السياسى، إلى أهمية الاستدامة والرؤية السياسية المحترمة للنظام التركى، لتعتمد على العلاقات المتوازنة، وعدم الدخول فى مناورات سياسية إقليمية ودولية لن تحقق أى عائد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة