كشفت دراسة جديدة أن شركة أمازون تروج لكاميرا ويب وشاشات أطفال وكاميرات مراقبة منزلية بعيوب أمنية خطيرة، حيث يمكن استخدامها للتجسس على عملائها، وذلك وفقًا لمجموعة حماية المستهلك البريطانية Which، إذ اختبر الباحثين 6 كاميرات لاسلكية حصلت على علامة اختيار أمازون الخاصة بها، مما دفع تلك الكاميرات إلى أعلى نتائج بحث الشركة، لكنهم عثروا على ثغرات خطيرة، بما فى ذلك كلمات مرور ضعيفة؛ وبيانات غير مشفرة.
وبحسب موقع businessinsider الأمريكى، فكانت مجموعة حماية المستهلكين قد حصلت على تنبيهات تتعلق بالأجهزة من خلال تقارير من خبراء الصناعة والعملاء، بما فى ذلك أحد الأباء الذى أبلغ عن سماع صوت غريب قادم من كاميرا تركت بجانب سرير طفله مما جعله يفزع.
فيما يتمكن الهاكرز من الوصول إلى الأجهزة لأنها ما تزال تعتمد على كلمات المرور الافتراضية المضبوطة فى المصنع والمتاحة بسهولة عبر الإنترنت، وهو عيب تتشارك فيه العديد من الأجهزة التى اختبرتها مجموعة حماية المستهلك، فيما قال "آدم فرينش" كبير محررى حقوق المستهلك فى مجموعة (Which?): يبدو أن هناك القليل من الرقابة على الجودة مع هذه المنتجات دون المستوى، والتى تهدد أمن الناس حتى الآن ويتم دعمها وبيعها فى أمازون وتجد طريقها إلى الآلاف من المنازل البريطانية.
وأضاف “يجب على أمازون وغيرها من الأسواق على الإنترنت إيقاف بيع هذه الكاميرات وتحسين الطريقة التى تفحص بها هذه المنتجات، ولا يجب على أمازون أن تدعم المنتجات التى تعرض خصوصية الأشخاص للخطر”.
ويوضح موقع أمازون الإلكترونى أن الشركة تختار المنتجات ذات التصنيف العال وبأسعار جيدة والمتاحة للشحن على الفور، لكنه يوصى فى بعض الأحيان بمنتجات بها عيوب أو ذات تصنيف مرتفع بسبب مراجعات وهمية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة