إقبال جماهيرى كبير شهده نادى السينما الأفريقية، أمس، أثناء عرض الفيلم السودانى "ستموت فى العشرين"، كما حضر العرض لفيف من الفنانين والنقاد والسينمائيين منهم المخرج مجدى أحمد على والفنان صبرى فواز ومهندس الديكور فوزى العوامرى والمنتج الفنى صبرى السماك والناقد أحمد شوقى كما حضرت أسرة الفيلم.
قبل بداية عرض الفيلم تحدثت المخرجة عزة الحسينى، مدير مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية ورئيس صندوق "اتصال" لدعم الفيلم الأفريقى عن التجربة والدعم الذى ناله الفيلم من مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، وشكرت صناع الفيلم على هذه التجربة المهمة فى السينما السودانية، وذكرت رحلة عرض الفيلم وجوائزه، فقد حصل على جائزة "أسد المستقبل" بمهرجان فينيسيا فى دورته الـ 76 وجائزة أحسن فيلم من مهرجان الجونة، وأكدت أن عرضه فى نادى السينما الأفريقية يعتبر هو أول عرض فى القاهرة قبل عرضه التجارى، والذى يقوم على توزيعه المنتج والسيناريست محمد حفظى .
كما تحدث السينماريست سيد فؤاد رئيس مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية عن عودة السينما السودانية من خلال تلك التجربة الفريدة المميزة، وعبر عن سعادته بالجوائز التى حصل وسيحصل عليها الفيلم، وقال إن السينما السودانية والسينمائيين السودانيين كثر، ولهم أعمال كثيرة، لكن هذه التجربة تعبر عن السينما السودانية الجديدة بما تحمله من أفكار تنهل من الواقع وتستخدم أحدث التقنيات، ويعد فيلم ستموت فى العشرين أول فيلم روائى طويل ينتج فى السودان منذ أكثر من 26 عاما.
فيلم "ستموت في العشرين" تدور قصته حول شاب يُدعى "مزمل"، يواجه نبوءة أنه سوف يواجه الموت عندما يكمل العشرين من عمره، ويعيش فى قلق واضطراب، حتى يظهر فى حياته مصور سينمائى "سليمان"، فتتوالى الأحداث بينهما، ويحاول الفيلم رصد فكرة الاختلاف، وفتح نوافذ مختلفة للعالم لبطل الفيلم (مزمل)، وأن يعرف هذا الاختلاف خارج قريته المغلقة والفيلم مأخوذ عن مجموعة قصصية "النوم عند قدمى الجبل"، للكاتب السودانى حمور زيادة، الفائز بجائزة نجيب محفوظ الأدبية، وهو أول فيلم روائى طويل للمخرج أبو العلا، الذى شاركه الكتابة فيه الكاتب الإماراتي يوسف إبراهيم والفيلم من بطولة إسلام مبارك، مصطفى شحاتة، مازن أحمد، بثينة خالد، طلال عفيفى، محمود السراج، وبونا خالد.
ويعتبر هذا العرض بنادى السينما الأفريقية هو العرض الثالث للفيلم بعد فينيسيا والجونة، تحت رعاية مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية وبالتعاون مع صندوق التنمية الثقافية برئاسة د. فتحى عبد الوهاب وعقب الفيلم أدار الناقد أحمد شوقى ندوة مع صناع الفيلم والجمهور الذى أبدى إعجابه بالتجربة ككل وبجميع عناصرها من سيناريو جيد ومحكم وتصوير مبهر ومعبر وأيضا اختيار جيد لكل الممثلين وإدارتهم من قبل المخرج، فقد نال الفيلم إشادات فى كل عناصره وحضر عدد كبير من الجالية السودانية فى مصر ومن المحبين للسينما السودانية وجمهور نادى السينما الأفريقية.
اعلامية سودانية تناقش صناع الفيلم
اقبال جماهيري كبير
الجالية السودانية
الفيلم شهد اقبال جماهيري كبير
المخرجة عزة الحسيني اثناء الندوة
الناقد احمد شوقي ادار الندوة الخاصة بفيلم ستموت في العشرين
النجم صبري فواز والمنتج الفني صبري السماك والزميل جمال عبد الناصر
جانب من الندوة
حضور مكثف من الجمهور
سيد فؤاد يلقي كلمة قبل عرض الفيلم
صناع الفيلم يردون علي اشسئلة الجمهور
صورة تجمع صناع الفيلم مع ادارة مهرجان الاقصر للسينما الافريقية
عدد من الجالية السودانية الذين حضروا الفيلم
عدد من صناع فيلم ستموت في العشرين قبل عرضه
عزف السلام الجمهوري المصري قبل بداية عرض الفيلم
مثقف سوداني يناقش التجربة ويؤكد علي اهميتها
مجدي احمد علي وصبري فواز حضرا الفيلم
مدير مهرجان الاقصر عزة الحسيني والاعلامية هالة الماوي
مناقشة مثمرة في الندوة من الحضور وصناع الفيلم