أكد الإعلامى السعودى محمد الشقاء، أن العملية العسكرية التركية ضد سوريا كشفت مزيداً من ازدواج المعايير لدى كثير من وسائل الإعلام وفى مقدمها الإعلام الموالى للأنظمة المتطرفة والإرهابية مثل قناة الجزيرة، وبالطبع بقية وسائل الإعلام العربية الحزبية ذات البث والمنشأ التركى - فى إشارة إلى قنوات الإخوان.
وقال الإعلامى السعودى، فى تصريح لـ"اليوم السابع"، إن تلك القنوات وقفت موقف المتفرج لما يتعرض له الشعب السورى على يد الآلة العسكرية التى يقودها رجب طيب أردوغان ولم تدن ما تفعله تركيا من انتهاكات.
وتابع الإعلامى السعودى: الجيد أن مثل هذا الموقف كشف حقيقة هذه الوسائل أمام العرب رغم أن وسائل إعلام غربية - أمريكية وأوروبية - وقفت ضد تركيا فى موضوع سوريا، ورأينا مثلاً موقف مجلة نيوزويك الفرنسية والتى عرت الإعلام التركى الموالى للنظام وترويجه للعدوان على شمالى سوريا فى ظل صمت لدول عربية وإعلامها همها رضا سلطانها أردوغان.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة