فى سابقة هى الأولى من نوعها لدعم تولى الفتيات المناصب القيادية، نسقت وزارة التضامن ومنظمة بلان انترناشونال مع السفارة البلجيكية بالقاهرة، محاكاة لمنصب السفيرة حيث تولت الفتاة مريم محمد عادل الطالبة بكلية الآداب انجليزى بجامعة عين شمس لتمارس عمل السفيرة سيبيل دو كارتييه، سفير دولة بلجيكا لدى القاهرة، لمدة ساعتين.
مريم محمد عادل
واستقبلت سيبيل دي كارتيه سفيرة بلجيكا لدى القاهرة، الطالبة مريم بمنتهى الحميمية والود مشيدة بالتجربة.
صورة تذكارية لمريم وفريق بلان مع السفيرة
وبالفعل استجاب فريق عمل السفارة وجلست مريم على رأس الطاولة تدير اجتماعا حول قضايا المرأة والنوع الإجتماعى وأهمية التعليم فى حياة الفتيات، بحضور السفيرة والسكرتير الأول للسفارة والترهولز والقائم باعمال السفارة لودو روشينا والمكتب الإعلامى للسفارة ومارينا حبيب وباقى فريق عمل السفارة.
وأكد السكرتير الاول للسفارة خلال كلمته بالإجتماع، على أهمية مساعدة المرأة للوصول إلى اعلى المناصب القيادية والتميز فى عملها بشكل جيد لتغير نظرة المجتمع تجاهها.
وأكدت سيبيل دي كارتيه إن المرأة المصرية لها دور كبير في المجتمع المصري من حتشبسوت وهدي شعراوي، والوزيرات اللائى أثبتن دورهن في مختلف قطاعات الدولة المصرية.
جانب من الاجتماع بين مريم وموظفى السفارة
بينما أكد القائم بالأعمال فى السفارة البلجيكية لودو روشينا على اهمية التعليم للفتاة لانها ستكون الأم وهى بدورها ستكون مصدر المعلومة لأطفالها، مستبعدا أن يكون الفقر حاجزا أمام تعليم الفتيات قائلا :" فى جيلنا كانت الفتيات تدرس أكثر من الأولاد، والتعليم ما قبل الجامعى والجامعى له مميزات كثيرة"، مشيرا إلى أن المرأة فى بلجيكا تحتل مراكز قيادية فى الدولة تجعلها أكثر استقلالية.
جانب من الاجتماع
وأكد لودو روشينا أهمية العمل على تعزيز مستقبل الفتيات وأمنياتهن فى المستقبل.
مريم تستمع لمداخلات موظيفيها
وعن تأثير الاعلام على رفع الوعى المجتمعى بأهمية قضايا المرأة أكدت مريم أن للأعلام المرئى والمسموع له فعل السحر على المجتمع، لانه يشكل وعى المجتمع تجاه المرأة.
محررة اليوم السابع مع السفيرة ومريم
وخلال الاجتماع كانت السفيرة مريم وبجوارها السفيرة الحقيقية يتبادلان والاسئلة وطفت على الإجتماع روح من الدعابة والشد والجذب والحوار، وانتهى الأمر بقرار من السفيرة مريم بأهمية إنتاج فيلم للمقارنة بين الفتاة البلجيكية والمصرية والمراحل التى تمر بها كلاهما.
مريم خلال مغادراتها مقر السفارة البلجيكية
وانتهى الاجتماع بقرار مريم بأنه لابد أن يتم انتاج فيلم مصرى عن فتاتين مصريتين إحداهما تعلمت والأخرى لم تتعلم ورصد كيفية سير حياة كل منهما.
نجاح مريم فى تجربتها بالسفارة البلجيكية
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة