العالم ينتفض من أجل سوريا والخونة يبررون جرائم السفاح.. المجتمع الدولى يدين العدوان التركى على سوريا وينذرون بكارثة إنسانية.. وقنوات الإخوان تدافع عن أردوغان وتصف قتل المدنيين بالدفاع عن النفس

الجمعة، 11 أكتوبر 2019 08:41 م
العالم ينتفض من أجل سوريا والخونة يبررون جرائم السفاح.. المجتمع الدولى يدين العدوان التركى على سوريا وينذرون بكارثة إنسانية.. وقنوات الإخوان تدافع عن أردوغان وتصف قتل المدنيين بالدفاع عن النفس العدوان التركى على سوريا
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اختارت جماعة الإخوان وقنواتها، بالإضافة إلى قطر أن يكون لهما موقف متناقض عن باقى مواقف دول العالم التى حذرت من هذا العدوان التركى على الأراضى السورية وانعكاسات هذا العدوان ومخاطره على المدنيين السوريين، إلا أن أبواق الجماعة وتميم بن حمد قررا دعم الديكتاتور فى جرائمه ضد الشعب السورى.

خرجت برامج الإخوان ليس لتأييد العدوان التركى وجرائم قوات رجب طيب أردوغان ضد المدنيين السوريين بل أيضا للدفاع عن تلك الجرائم واعتبارها أعمال مشروعة، ويعتبر أن ما يفعله الرئيس التركى وقواته فى الشمال السورى أمر طبيعى يحقق فيه مصالحه.

ووصف الإرهابى محمد ناصر، العدوان التركى على الأراضى السورية، بـ"الشئ المشرف"، الرامى إلى حماية أمن تركيا القومى، ودافع بقوة عن جنود رجب طيب أردوغان الذين يدكون عدد من المدن السورية منها "تل أبيض، وعين العرب، وراس عين"، بكافة الأسلحة الثقيلة والمدفعية.

واحتفت قنوات الإخوان بإعلان الرئيس التركى رجب طيب أردوغان بدء العدوان على سوريا وتنفيذ العمليات العسكرية على شمال شرق البلاد، حيث ظهر مقدم برنامج "الو مكملين" ليعلن فى حفاوة بالغة الخبر الذى وصفه بالعاجل.

وبرر مقدم البرنامج العدوان التركى على سوريا العربية بأنه ضربة للمنظمات الإرهابية فى سوريا "بى كاكا" و"داعش"، فى محاولة لإخفاء حقيقة أن الضربة تستهدف تحقيق الأطماع التركية فى سوريا .

وتكشف كل يوم قطر خيانتها للمنطقة العربية، فمؤخرا خرج وزير الدفاع القطرى خالد بن محمد العطية دعم بلاده للعدوان التركى على سوريا، حيث ذكر موقع "قطريليكس"، التابع للمعارضة القطرية، أن وجهات النظر بين قطر وتركيا تطابقت على مدار السنوات الماضية في دعم المليشيات الإرهابية سواء بالمال اللازم أو السلاح الذي يتم استخدامه ضد العرب في الدول التي تنشظ فيها الجماعات الإرهابية.

 وأضاف موقع قطريليكس، أنه جاء الهجوم الغاشم التركي على شمال الأراضي السورية ليكشف للجميع أن تميم بن حمد أمير قطر ينبهر بالفكر الإرهابي الذي يحمله رجب طيب أردوغان الرئيس التركي بداخله ويؤمن به تماما بعد قيام قوات الجيش التركي بالإغارة على السوريين العزل الأمر الذي خلف مئات القتلى والجرحى وأدى إلى نزوح أكثر من 60 ألف شخص خلال 24 ساعة من العدوان.

ولفت إلى أنه لم تجد تركيا سوى دولة قطر ضمن الدول العربية تدعمه على عملياته الإرهابية الأمر الذي يكشف مدى التحالفات الثنائية بين الدولتين وان انضمام إيران إليهم ضمن محور تحالف الشر يكشف الخطر الجسيم الذي يواجه الدول العربية جراء ذلك التحالف الغاشم على أبناء الشعب العربي أجمع، كما تتجمع المصالح المشتركة بين تركيا وقطر دائما حيث يرغب الجانبان في تدمير الدول التي أنهت الوجود الإخواني على أراضيها وعلى رأسها مصر فبعد الاحتجاجات الحاشدة في 30 يونيو تمت الإطاحة بمرشح الإخوان المعزول محمد مرسي وتم تبديد الحلم الإخواني بالبقاء على كرسي الحكم لمدة 100 عام .

فى المقابل وجدنا إدانة من دول العالم لهذا العدوان التركى حيث أدانت العديد من الدول الكبرى العدوان التركي على الأراضى السورية ، محذرة من العواقب وفى مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا وغالبية الدول الأوروبية.

ودعت مصر المجتمع الدولى ممثلاً فى مجلس الأمن للتصدى لهذا التطور البالغ الخطورة والذى يهدد الأمن والسلم الدوليين، ووقف أية مساعٍ تهدف إلى احتلال أراضٍ سورية أو إجراء "هندسة ديمغرافية" لتعديل التركيبة السكانية في شمال سوريا.

وحذرت الخارجية الألمانية أمس، فى بيان لها أن العدوان التركى الحالى يهدد بعودة داعش مرة أخرى لسوريا، فيما هاجم رئيس الحكومة الإيطالية جوزيبى كونتى ، الرئيس التركى ، رجب طيب اردوغان، وقال إن خطابه  حول اللاجئين "ابتزاز" ويستدعى تدخل الاتحاد الأوروبى.

فيما قالت وزيرة الدفاع الاسبانية مارجاريتا روبليس إن بلادها ستعيد النظر فى بقاء بطارية صواريخ "باتريوت" الإسبانية المنتشرة على الحدود التركية – السورية مع 150 جنديًا ، تم نشرهم منذ يناير 2015، وذلك حال تفاقم الوضع فى المنطقة نتيجة الهجوم التركى على الأكراد فى سوريا.

وهددت حكومات الاتحاد الأوروبى، بفرض عقوبات على أردوغان وفرض عقوبات رادعة لغزوه الأراضى السورية ، ورفضت غاضبة تحذير الرئيس التركى رجب طيب أردوغان من أنه "سيفتح الأبواب" ويرسل 3.6 مليون لاجئ إلى أوروبا إذا لم تسانده.

 

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة