سحقا كلاب النار لنْ تتمكّنوا
فلقد تكشّفَ غيّكُم لنْ تغنموا
الناس تلعنُ نهجكم فكبيركم
يمضي مع الأعدا بقلبٍ يُعظِمُ
حِلْفا لفارس قد أقام لنصرهم
ضد الحجاز ومصرنا فلتعلموا
صنوٌ لفارس في الجموع يشدُّهم
ومفرّجٌ همَّ الروافض يُقْسِمُ
تبًّا لكم أتباعَ نهج جائر
أتباع عقرب والأفاعي تُعْدَمُ
ما كان في سنن النبي محرَّمٌ
أحللتموه وقلتمُ لن تفهموا
نحن العقول وفهمنا ذو فطنة
فغدوتمُ مثلَ الحمار يُذَمَّمُ
كل العهود نقضتموها شرعة
ولبستمُ ثوب المسوخ لتنعموا
كل الورى خونتموهم بعدما
آلت إليكم فالطعم نِعْمَ العلقم
أرض الخليفة مَرْقَصٌ أو حانة
فلم السكوتُ على الضلال معمَّمُ
تبنون في أرض الحجاز كروشكم
وبغدركم تُرْمَى فبئس الأسهمُ
ودماءُ مرضى بالمعاهد أُهْرِقَتْ
فلأيِّ دينٍ تنتمي يا مجرمُ
أحفادَ فيروزٍ وضِئْضِئَ مارقٍ
سيفُ العدالة ناجزٌ لن تَسْلَمُوا