أحرج زعيم المعارضة التركية كمال أوغلو، رئيس حزب الشعب الجمهوري التركي، الرئيس التركي رجب الطيب أردوغان، بسبب عدوانه على شمال سوريا، قائلا :"لدينا على جداول أعمالنا ،ارتفاع الأسعار، والفقر، وعدم القدرة على المعيشة والبطالة،كل هذا على جداول أعمالنا، ولدينا موضوع سوريا أيضًا، لدينا الشرق الأوسط، طالبنا منذ البداية ألا نتدخل في الشرق الأوسط، فما شأن تركيا بالشرق الأوسط؟، لنكن أصدقاء لسوريا والشرق الأوسط، ليس هناك منطق أن نعادي الشرق الأوسط والشعوب العربية ،فلدينا روابط تاريخية وروابط ثقافية ولدينا روابط إيمانية وروابط قرابة،لماذا نعاديهم ولماذا نتصادم معهم؟،ولماذا أصبحنا لعبة لدى القوى الإمبريالية؟ ،ولماذا أصبحنا بين كل من روسيا وأمريكا؟ ،قد تحولنا إلى دولة القصر التي تتلقى الأوامر من الدولتين ونهان بأشد أنواع الإهانات،أصبحنا نتلقى أشد أنواع الإهانات التي لم نرها على مدى تاريخ الجمهورية التركية. ،من السبب؟، إنه القصر ،وإنهم يسمعون أشد أنواع الإهانات وما زالوا يهرولون إلى أمريكا ،ولم يبق شيئًا لم يفعله "أردوغان" لأجل أن يلتقط معه "ترامب" إحدى الصور، وأنا كمواطن تركي لا أقبل أبدًا بتلك الإهانات ،ولكن من بالقصر تحلو لهم.
واضاف في فيديو له تدوالته عدد من الصفحات التركية المعارضة، الآن أسأل أردوغان أمامكم سؤال مكون من سبع مواد نيابة عن الـ82 مليون مواطن، سؤال مكون من سبع مواد، لو يحب هذه الدولة ويحميها ويدعي أنه يعمل لأجل هذه البل، أريد منه الإجابة على 7 أسئلة، لماذا وصلنا إلى وضع التصادم مع سوريا التي كنا أصدقاء معها في إحدى الفترات؟ ،ولقد كنا أصدقاء سابقًا فلماذا وصلنا إلى حالة التصادم معها؟، أنت يا أردوغان، من قال لك أن تتدخل في شؤون سوريا الداخلية؟، من هم هؤلاء؟ من جرك وسحبك إلى سوريا؟ أريد الإجابة على هذا!، من هم الذين يرسلون الأسلحة إلى الإرهابين في سوريا عبر تركيا؟، ومن الذي اقترح عليك هذا السبيل غير المشروع وغير القانوني؟،وهل الذين اقترحوا عليك هذا الطريق غير المشروع ما زالوا بجانبك؟، فالأسلحة كانت تدخل إلى تركيا عن طريق الطريق البري والجوي،ويتم إنزال المدرعات ويتم إرسالها إلى الإرهابيين في سوريا بطريقة غير شرعية ،ومن الذي اقترح عليك ذلك؟،ومن الذي قال لك خذ تلك الأسلحة وأرسلها إلى سوريا؟ ،ومن الذي قال لك إجعل المسلم يعادي أخيه المسلم؟ أنتظر الإجابة على هذا!
