"وقعت ضحية لجبروت زوجتي السابقة، بعد زواج دام 12 عاما، لتقرر تطليقي بدون مقدمات ولا أسباب مقنعة، وتحصل على حكم بسجنى سنة بتهمة تبديد المنقولات، التى دفعت 270 ألف لتسليمها لها، بخلاف حرمانى من أطفالى".. بتلك الكلمات قص "أحمد.ش" مأساته بعدما قضت محكمة جنح الجيزة بحبسه سنة بتهمة تبديد منقولات زوجته السابقة.
وأوضح أحمد أثناء نظر دعوى أقامها أمام محكمة الأسرة بإمبابة لتمكينه من رؤية أطفاله الثلاثة: "نجحت زوجتي في التفريق بيننا بعد ادعائها استحالة العشرة بيننا وخشيتها من ألا تقيم حدود الله بالكذب والغش والتدليس، رغم أنني كنت نعم الزوج بشهادة أهلها ولم أقصر فى حقها وأطفالي، وعملت فى وظيفتين عدة سنوات لأوفر لها المستوى المعيشى اللائق، وأضعت شقى العمر من أجل راحتها".
وأضاف: "سافرت من أجلها للخارج، ومكثت هناك 7 سنوات، كنت أرسل لها كل ما أتقاضاه لتضعه فى حسابها، فلم أكن أتخيل يوميًا أن تبيع عشرتى، وتستولى على كل ما أملكه، وتنتقم منى دون أن يحدث بيننا أى خلافات تذكر، وتحرمنى من أطفالى، وتعيش حياة جديدة مع أصدقائها بأموالى الى سلبتها منى".
ويؤكد: "زورت شهادة الشهود وتحايلت لعدم تسلم منقولاتها، حتى تحصل على حكم بحبسى، فمنذ العام الأول لزواجنا وهى تعاملنى كبنك تسحب منه المال بغير حساب، وتجعلنى كالمجنون لأوفر لها مصادر دخل أخرى حتى لا ننزل عن المستوى المعيشى الذى جعلتها تعيش فيه".
وأضاف: "أقامت ضدى دعوى طلاق للضرر، ورفضت منحى حقى فى رؤية الأولاد، رغم توسلى لأهلها للتوسط عندها كى تعود عما هى فيه، واحتالت على القانون وجعلتني أنفق 270 ألف حتى أسلم لها المنقولات الخاصة بها، لكنها رفضت وتعنتت".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة