أندلعت اشتباكات الشرطة بين المحتجين والمتظاهرين بعد أكثر من أسبوع من الاحتجاجات التى هزت الاكوادور ومعها اركان حكومة لينين مورينو رفضا لاجراءات تقشف حكومية.
وأعلن الرئيس مورينو فرض حظر للتجول حول المبانى الحكومية مع استمرار حالة الطوارئ، لكن آلاف المحتجين من السكان الاصليين تدفقوا رغم ذلك على شوارع العاصمة كيتو حيث اخترق بعضهم الطوق الامنى واقتحموا البرلمان لفترة قصيرة رافعين شعارات تطالب الرئيس مورينو بالتنحى عن السلطة.
قال مصدر بوزارة الطاقة فى الإكوادور لرويترز اليوم الجمعة، إن الاضطرابات التى بدأت قبل أكثر من أسبوع للاحتجاج على إجراءات للتقشف خفضت إنتاج البلاد من النفط الخام بمقدار 877 ألفا و678 برميلا.
وتواصلت الاحتجاجات المناهضة لإلغاء الرئيس لينين مورينو دعم الوقود لليوم التاسع بينما تضاءلت الآمال فى محادثات بين الحكومة وقادة الاحتجاج من السكان الأصليين، والإكوادور عضو بمنظمة أوبك ويبلغ انتاجها من النفط الخام نحو 545 ألف برميل يوميا.
اشتباكات عنيفة خلال تفريق الاحتجاجات فى الإكوادور
إصابة أحد المتظاهرين
العنف فى الاكوادور
جانب من العنف
متظاهر يقذف المولوتوف
مظاهرات الاكوادور