تحركات مشبوهة ومؤامرات لا تعرف سطرًا للنهاية، حاكها الديكتاتور العثمانى رجب طيب أردوغان ولا يزال بهدف خلق حالة من الفوضى داخل الأراضى العربية لنهب ثروات شعوبها، وإلهائها فى نزاعات أهلية تارة، ومواجهة الإرهاب الذى يموله تارة أخرى.
ولم تكن مغامرة أردوغان فى الشمال السورى هى الأولى من نوعها تجاه الدول العربية، فمنذ سنوات طويلة كانت ليبيا على موعد مع بذور الخراب التركى والسبب -بحسب مراقبين- إرباك دول الجوار الليبي من جهة، ونهب بترول الليبيين وثرواتهم الطبيعية من جهة أخرى.
ـ جرائم مفتوحة ومؤامرات لا تعرف سطرًا للنهاية حاكها أردوغان ضد الدول العربية
ـ عدوان الديكتاتور التركي على الشمال السورى لم يكن الأول من نوعه
ـ فقبل سنوات، كانت ليبيا على موعد مع جرائم تركيا لم تتوقف حتى الآن
ـ التحركات التركية داخل ليبيا بدأت منذ الأيام الأولى لأحداث ثورة 17 فبراير
ـ اتخذت تركيا منذ ذلك الحين موقفًا داعمًا لجماعة الإخوان وأعوانها.
ـ دعمت تركيا كذلك الجماعة الليبية المقاتلة التى يقودها الإرهابى عبد الحكيم بلحاج.
ـ الإرهابى على الصلابى كان هو المسئول الأول عن توجيه الدعم التركى والقطرى إلى الجماعات المتطرفة فى ليبيا.
ـ وتعالج تركيا الإرهابيين المصابين فى المعارك ضد الجيش الليبى.
ـ ولم يكتفِ أردوغان بذلك، حيث دأب على تهريب شحنات متتالية من الأسلحة للأراضى الليبية.
ـ ومنذ يناير 2018، حتى الآن ضبطت السلطات الليبية ما يزيد على 10 شحنات أسلحة تركية المصدر.
ـ وبحسب تقديرات استخباراتية غربية، نقلت تركيا 1300 عنصر إرهابي إلى ليبيا خلال العام الحالى.
ـ وتتوالى جرائم أردوغان فى ليبيا..
ـ واليوم، يرتكب المزيد فى بلاد العرب، بنزوة عسكرية جديدة داخل سوريا