قال الدكتور مفيد شهاب وزير الدولة الأسبق للشئون النيابية، ورئيس الجمعية المصرية للقانون الدولى، إن تركيا دولة لا تحترم القانون الدولى، وتعتدى على الحريات، وتتدخل فى الشئون الداخلية للدول، لمصلحتها الشخصية، المتمثلة فى أحلام الخلافة الإسلامية لدى أردوغان، وعنجهيته وكراهيته للعرب.
وأوضح شهاب، أن أثناء العدوان التركى على سوريا، يزعم أردوغان أن تدخله لحماية الأكراد، ولكنه يقتلهم ويدمرهم ويمنعهم من تحقيق حلمهم فى التجمع وهم اقلية منتشرين فى عدد من الدول.
وأضاف شهاب فى افتتاح الموسم الثقافى، بمحاضرة حول عدم التدخل فى الشئون الداخلية للدول ،فى ظل ميثاق الأمم المتحدة، أن مستقبل الأمم المتحدة كله يتوقف على مدى التوسع فى مسالة المسائل الداخلية والتفسير الذى يعطى لها ، وعلى مدى الضغوط والتدخلات التى تقوم بها الدول الكبرى عن طريق الأسلحة والتمويل والتواجد الفعلى للقوات، واذا استمرت على منوال ماشهدناه فى الـ10 سنوات الأخيرة من السماح للدول بالتدخل تحت ذريعة حماية الإنسانية، وتسببت فى دمار العراق وسوريا وليبيا، ام ستقف أمام احترام مبادئ الامم المتحدة للسلام .
وأكد شهاب أن عدد من الدول مثل سويسرا والسويد ، تحترم الميثاق والمبادئ الدولية و لا تتدخل فى شئون الدول على عكس دول أخرى تبحث عن الشعرات لاقتحام الدول النامية والسيطرة عليها وعلى مواردها.
وأشار شهاب إلى وجود 3 استثناءات مقبولة فى القانون الدولى تسمح بالتدخل فى البلاد، وهو لحفظ الأمن الجماعى، اذا حدث تهديد للسلم والامن للمنطقة كلها حتى لو كانت المسالة داخلية ، والسبب الثانى للتدخل أن يكون بناء على طلب الحكومة الشرعية للدولة، بما لا يؤثر على حق تقرير المصير للمواطنين.
وأوضح شهاب، أن أثناء العدوان التركى على سوريا، يزعم أردوغان أن تدخله لحماية الأكراد، ولكنه يقتلهم ويدمرهم ويمنعهم من تحقيق حلمهم فى التجمع وهم اقلية منتشرين فى عدد من الدول.
وأضاف شهاب فى افتتاح الموسم الثقافى، بمحاضرة حول عدم التدخل فى الشئون الداخلية للدول ،فى ظل ميثاق الأمم المتحدة، أن مستقبل الأمم المتحدة كله يتوقف على مدى التوسع فى مسالة المسائل الداخلية والتفسير الذى يعطى لها ، وعلى مدى الضغوط والتدخلات التى تقوم بها الدول الكبرى عن طريق الأسلحة والتمويل والتواجد الفعلى للقوات، واذا استمرت على منوال ماشهدناه فى الـ10 سنوات الأخيرة من السماح للدول بالتدخل تحت ذريعة حماية الإنسانية، وتسببت فى دمار العراق وسوريا وليبيا، ام ستقف أمام احترام مبادئ الامم المتحدة للسلام .
وأكد شهاب أن عدد من الدول مثل سويسرا والسويد ، تحترم الميثاق والمبادئ الدولية و لا تتدخل فى شئون الدول على عكس دول أخرى تبحث عن الشعرات لاقتحام الدول النامية والسيطرة عليها وعلى مواردها.
وأشار شهاب إلى وجود 3 استثناءات مقبولة فى القانون الدولى تسمح بالتدخل فى البلاد، وهو لحفظ الأمن الجماعى، اذا حدث تهديد للسلم والامن للمنطقة كلها حتى لو كانت المسالة داخلية ، والسبب الثانى للتدخل أن يكون بناء على طلب الحكومة الشرعية للدولة، بما لا يؤثر على حق تقرير المصير للمواطنين.
وأوضح مفيد شهاب إلى وجود سبب ثالث تستخدمه بعض الدول ذريعة وثغرة للسيطرة على الدول وهو التدخل للدفاع عن حقوق الانسان، مشيرا إلى ان ذلك هو النغمة التى نسمعها كثيرا خلال الفترة الأخيرة فتزعم ان الدول النامية تحدث فيها مجازر، وان الدول الكبرى تأبى عذاب المواطنين وتجعل ذلك ستارا للتحكم
فى سياسات الدول.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة