"داعش والإخوان وجهان لعملة واحدة".. أعضاء الإرهابية يحتفون بخروج السجينات الداعشيات من سجون الأكراد بعد العدوان التركى على سوريا.. والتنظيم يثبت تعاونه مع "جماعة البغدادى" وأردوغان لتدمير المنطقة العربية

السبت، 12 أكتوبر 2019 09:50 م
"داعش والإخوان وجهان لعملة واحدة".. أعضاء الإرهابية يحتفون بخروج السجينات الداعشيات من سجون الأكراد بعد العدوان التركى على سوريا.. والتنظيم يثبت تعاونه مع "جماعة البغدادى" وأردوغان لتدمير المنطقة العربية الاخوان
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أظهر قيادات وحلفاء الإخوان الهاربين فى الخارج، دعمهم للدواعش وتمجيدهم لإقدام الرئيس التركى رجب طيب أردوغان وقواته على تهريب السجينات الداعشيات من السجون التركية، ليؤكدون أن الإخوان وداعش هما وجهان لصورة واحدة وأن تلك التنظيمات الإرهابية خرجت من رحم الجماعة.

أبرز من احتفوا بخروج السجينات الداعشيات من السجون الكردية بعد العدوان التركى على شمال سوريا، كان عاصم عبد الماجد، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، وأحد حلفاء الإخوان الذى وصفهم بنساء سنة، وقال فى تصريح له عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك": "بكاء النساء والأطفال السنة السوريين ممن حررهم الجيش التركى من سجون المنظمات الكردية المجرمة يقطع نياط القلب".

لم يختلف الأمر كثيرا مع محمد الصغير أحد حلفاء الإخوان والهارب فى تركيا والذى قال هو أيضا فى تغريدة له عبر حسابه الشخصى على "تويتر": "نساء عربيات وأطفالهن فى سجون يسيطر عليها حزب الـ PYD الصورة السورية من حزب العمال الكردستانى الشيوعى PKK ، بعد تحريرهم على يد جنود عملية نبع السلام التى طهرت مدينة رأس العين من التشكيلات الإرهابية – فى إشارة إلى الأكراد".

يأتى هذا الاحتفاء الإخوانى بعد ساعات قليلة من بث قناة العربية الحدث، مقطع فيديو يظهر هروب داعشيات من مخيم الهول شرق سوريا، وذلك جراء العدوان التركى الحالى على الأراضى السورية.

كما كشفت فضائية "العربية"، فى تقرير لها، عن تفاصيل نقل أخطر سفاحى داعش إلى خارج سوريا، حيث أوضحت أنه مع بدء العملية التركية ضد الأكراد شمال سوريا يعاد فتح ملف خلية الإعدامات فى داعش "البيتلز"، حيث اثنان من أخطر عناصر التنظيم أصبحا فى عهدة الأمريكيين ونقلا خارج البلاد بعد أن كانا معتقلين لدى الأكراد، وفق الرئيس الأمريكى دونالد ترامب.

العنصران الخطران هما أليكساندا كوتى والشافعى الشيخ، كانا عضوين فى "البيتلز" المسئولة عن قتل وذبح حوالى 27 أسيراً بينهم 4 صحفيين ومصوران أمريكيان منهم جيمس فولى، وذاع صيت هذه الخلية خلال سنوات من سطوة داعش فى سوريا، عرفت بوحشيتها لاسيما لجهة تعذيب السجناء، علاوة على التفنن فى قطع رؤوس رهائنهم.

ورغم أن الجانب الأمريكى اكتفى الإعلان عن احتجاز المتشددين فى مكان آمن، ولم يخض فى تفاصيل أخرى، تحدثت وسائل إعلام أمريكية عن إمكانية نقلهما إلى العراق.

وحول سبب احتفاء الإخوان وحلفائهم بخروج السجينات الداعشيات قال هشام النجار، الباحث الإسلامى، أن داعش والإخوان هما منظومة واحدة فجماعة الإخوان تستفيد بشكل مباشر من ممارسات ومواقف وأنشطة داعش فى الداخل العربية كونها تصب فى هدف اضعاف الجيوش العربية والدول العربية وإحداث شروخ وتصدعات مجتمعية تنفذ منها كافة تيارات الاسلام السياسى لفرض نفسها كلاعب فى المشهد.

 وأضاف الباحث الإسلامى، أنه بالتوازى تستفيد تركيا الأردوغانية من أنشطة داعش لأن أردوغان حاليًا يطرح نفسه كخليفة بديل بعد سقوط خلافة داعش فهو بالنسبة للدواعش بمثابة المنقذ فى مقابل مساعدته عسكريًا وميدانيًا فى تحقيق أهدافه.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة