قالت مصادر دبلوماسية عربية، إن مشاورات وزراء الخارجية العرب قبل اجتماعهم الطارئ اليوم السبت، بخصوص العدوان التركى على الأراضى السورية، تناولت الحديث عن عودة سوريا لشغل مقعدها فى الجامعة.
وأوضحت المصادر فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن عددا من وزراء الخارجية العرب سيطرحون خلال كلماتهم فى الاجتماع الطارئ تطورات أزمة سوريا، وعودة المقعد السورى المُجمد فى الجامعة، مؤكدة أن موضوع عودة سوريا للجامعة سيكون محل نقاش واسع من قبل وزراء الخارجية.
من ناحية أخرى، أشارت المصادر إلى أنه من المتوقع أن يتضمن القرار الذى سيصدر فى ختام الاجتماع الوزارى، بندا يخص تحرك عربى فى مجلس الأمن ضد التوغل التركى فى سوريا.
ويعقد وزراء الخارجية العرب اجتماعا طارئا لهم، ظهر اليوم، فى مقر الجامعة العربية، وذلك لبحث العدوان التركى على الأراضى السورية، والذي يمثل اعتداءً غير مقبول على سيادة دولة عربية عضو بالجامعة العربية استغلالاً للظروف التي تمر بها والتطورات الجارية، وبما يتنافى مع قواعد القانون الدولي.
ويأتى الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب، بطلب من مصر، وتأييد عدد من الدول العربية على رأسها السعودية والإمارات والكويت، لبحث العدوان التركى وسبل العمل على الحفاظ على سيادة سوريا ووحدة شعبها وسلامة أراضيها.