تناولت مقالات صحف الخليج، اليوم السبت، العديد من القضايا المهمة لعل أبرزها الحديث عن العملية العسكرية التركية على شمال سوريا وجرائم أردوغان فى الأراضى السورية.
تاج الدين الراضى: أردوغان ينقل فشله من تركيا إلى سوريا بـ"نبع السلام"
أشار الكاتب فى مقاله المنشور ببوابة العين الإخبارية، إلى العملية العسكرية التركية على شمال سوريا والتى أطلق عليها "نبع السلام"، قائلا: "هذه العملية خرقت جميع المواثيق والقوانين الدولية وضربت بها عرض الحائط، تدعى أنقرة حسب رئيسها أنها تهدف إلى الحفاظ على وحدة الأراضى السورية، وتأمين منطقة آمنة للاجئين السوريين.
وأضاف الكاتب: "وحدةُ الأراضى السورية" عنوان رنان يتغنى به أردوغان، محاولا انتزاع صفة حامى الحمى وموحد الدول ومقرب الشعوب، وهى الحجة الأولى التى عنونَ بها الرئيسُ التركى ملامح "نبع السلام"، يدعى أردوغان أن تحركه العسكرى سيحققهما.
وتابع الكاتب: "العدوان العسكرى التركى على الأراضى السورية لاقى فى المقابل ردود فعلٍ منددة، الكثير من التصريحات للمسئولين عربيا وعالميا، غير أن الرئيس التركى الذى يبدو أنه اعتمد على الانسحاب الأمريكى من المنطقة فى جرأة قراره، ما يزال مصراً على استمرار عدوانه ضد الدولة السورية، وهو الذى يعتقد بذلك أنه سيُصرِف النظر داخليا عن حجم الأزمات التى تعصِفُ بالدولة التركية واقتصادها، غير مدركٍ أنه سيفتحُ الباب من جديد أمام أزماتٍ أكبر ويعمق جراح الاقتصاد التركى فى محاولاته لاستعادة أمجادٍ اندثرت وانتهت".
تاج الدين الراضى
بدور عدنان: ما بعد الانسحاب الأمريكى من شرق الفرات
لفتت الكاتبة فى مقالها المنشور بصحيفة "البلاد البحرينية" إلى الانسحاب الأمريكى من شمال سوريا، قائلة: "شكل إعلان ترامب انسحاب القوات الأمريكية من شمال سوريا صدمة للمجتمع الدولى على العموم وللأكراد بالتحديد، حيث لم يتوقع أغلب المحللين انسحابا أمريكيا هذه الفترة على أقل تقدير، فالأكراد الذين قاتلوا داعش مع القوات الأمريكية بكل قوتهم لم يتوقعوا أن تتخلى الولايات المتحدة الأمريكية عنهم خصوصاً مع التهديدات التركية باجتياح مناطقهم وذلك فى ضوء عدم رضا الرئيس التركى عن ما آلت إليه اتفاقية المنطقة الآمنة التى توصل إليها مع الولايات المتحدة الأمريكية فى شهر أغسطس الماضى".
وأضافت الكاتبة: "الانسحاب الأمريكى من شمال الفرات دون أى شك يصب فى مصلحة النظام التركى الذى يتذرع بحجة اللاجئين السوريين فى تركيا، التى يستخدمها كورقة ضغط على العديد من الدول، فبعدما استخدمهم ليبتز ويهدد أوروبا كى تغدق عليه الأموال يعود اليوم ويزعم أن المنطقة الآمنة التى سيحتلها فى شرق الفرات إنما هى لإعادة اللاجئين إلى ديارهم".
بدور عدنان
حميد بن عوض العنزى: الترفيه.. الصناعة القادمة
قال الكاتب فى مقاله المنشور بصحيفة "الجزيرة السعودية"، إن الترفيه هو الصناعة القادمة فى المملكة، قائلا: "صناعة الترفيه من أكثر الصناعات رواجًا وصعودًا على مستوى العالم، ويندرج تحت هذه الصناعة أعداد هائلة من المنتجات والفعاليات التى تحرك قطاعات واسعة من التجارة والخدمات والإيواء، علاوة على ضخ استثمارات جديدة".
وأضاف الكاتب: "الحراك الواسع الذى تقوده هيئة الترفيه عبر مواسم السعودية، التى من أبرزها وأضخمها موسم الرياض، سيقود إلى خلق صناعة جديدة، تجتذب رؤوس الأموال التى عادة ما تبحث عن فرص جديدة ومبتكرة وذات عائد مُجزٍ".
واختتم الكاتب مقاله، قائلا: "البعض ينتقد هيئة الترفيه على ضخ هذه الأموال، لكن يغيب عن المنتقدين أن تحريك صناعة مثل الترفيه فى بلد يفتقر إليها من الأساس هو عمل جبار، يحتاج لضخ مليارات الريالات التى هى ضرورية للبداية، ومن ثم ستتقلص مع دخول القطاع الخاص وتنامى دوره فى السنوات القادمة، حتى يتحول القطاع إلى أحد مصادر تنويع الدخل".
حميد بن عوض العنزى