زارا وزير الآثار يرافقه الدكتور مصطفى وزيرى الأمين العام للجنة الآثار اليوم السبت متحف شرم الشيخ القومى لمتابعة وضع اللمسات النهائية لمرحلة التطوير الأولى الجارية بالمتحف بتكلفة 600 مليون جنيه.
وكان فى استقبال وزير الآثار اللواء كرم سالم العميد ايمن الدماطى والدكتور مصطفى مدكور رئيس مجلس إدارة الشركة المنفذة للمشروع.
ووجه وزير الآثار بضرورة تعظيم الاستفادة والاستغلال الأمثل لجميع المناطق داخل المتحف حتى يكون وجهة سياحية عالمية بمدينة شرم الشيخ وسرعة إنهاء أعمال اللاند سكيب والزرع والتشجير، مشيرا إلى أن المتحف يعد إضافة سياحية ليس لمدينة شرم الشيخ فقط بل لجميع المدن السياحية بجنوب سيناء.
وأشاد الوزير بأعمال التطوير التى قامت بها الشركة الوطنية وشركة مدكور، لافتا إلى أنه جرى تصميم وتنفيذ المتحف على أحدث طراز مما سيجلع هناك طفرة فى القطاع السياحى بالمدينة مطالبا تخصيص أماكن تثقيفية للطلاب وأبناء المحافظات خاصة أن المتحف سوف يضم العديد من المقتنيات الأثرية المتنوعة التى ستكون موضع دراسة واهتمام العديد من طلاب المدارس.
وأكد الدكتور مصطفى مدكور، رئيس مجلس إدارة الشركة المنفذة، أن الشركة أنهت الأعمال فى أقل من عام طبقا للعقد الموقع مع الشركة الوطنية موضحا أنه جرى إنهاء أعمال المرحلة الأولى بنسبة 85% ولم يتبق سوى وضع اللمسات النهائية وتجهيز المبنى بالأساس والمعارض الخاصة بالقطع الأثرية.
وقال وزير الآثار، إن متحف شرم الشيخ القومى يعد متحفا عالميا بكل المقاييس سواء كان من ناحية الحجم أو العمارة إضافة إلى الآثار التى سيجرى وضعها بداخلها.
وأوضح وزير الآثار، أن إقامة متحف بمدينة شرم الشيخ رسالة للعالم بأن مصر أرض الحضارات وتزخر بمقتنياتها الأثرية وإظهار قدرة المصرى القديم عن التعبير بالحياة التى كان يعيشها بطريقة عبقرية باستخدام الفن سواء كان عن طريق النحت وإقامة التماثيل أو النقوش والزخارف.
وأكد أن المتحف سيكون كبسولة لتشويق السائحين لزيارة الآثار المصرية ليس التى توجد فى المتحف فقط بل زيارة آثار وادى النيل، لافتا إلى أن الانتهاء من المرحلة الأولى لتطوير المتحف تعد خطوة إيجابية وإنجاز غير متوقع خاصة أنه قد توقف العمل به لسنوات طويلة منذ عام 2011.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة