أشادت الأحزاب ونواب البرلمان، بكلمة الرئيس عبد الفتاح السيسى اليوم الأحد، خلال الندوة التثقيفية والتى أكد فيها أن تماسك الشعب المصرى هو أكبر عامل يواجه كافة المؤامرات التى تخطط لها الجماعات الإرهابية والدول المعادية لمصر.
فى هذا السياق قال أحمد مهنى، الأمين العام لحزب الحرية المصرى، إن حديث الرئيس اليوم خلال الندوة التثقيفية الحادية والثلاثين للقوات المسلحة، تضمن العديد من الرسائل الواضحة والصريحة، وبعث من خلالها رسائل طمأنينة للشعب المصرى حول التساؤلات التى تشغل بال المصريين.
وأضاف مهنى، أن الرئيس تطرق خلال حديثه لعدد من المواضيع الشائكة المتعلقة، بالأوضاع فى سيناء وما يحدث فيها، وما يتردد حول عمليات تهجير للمواطنين، والتى تقوم المنظمات الحقوقية المعادية لمصر بنشره فى تقاريرها المغلوطة، قائلا: "إن الرئيس أوضح خلال رده على سؤال أحد الحاضرين بشأن سيناء، قائلا إنه يجب أن ننتبه عند استخدام مثل هذه المصطلحات من تهجير أو غيره، موضحا أن ما حدث فى سيناء هو أنه كانت هناك بيوت ملاصقة للخط الحدودى لقطاع غزة، وتوجد أسفلها آلاف الأنفاق، وكان لا بد من إخلاء هذه المنطقة من البيوت والمزارع".
وأشار مهنى، إلى أن تأكيد الرئيس على أن الشعب المصرى هو الحامى للوطن وهو من حافظ على ترابه وتصدى لادعاءات الخارج فجميع الأشخاص فى زوال وسيبقى الوطن، مطالبا القوى السياسية والحزبية بالوقوف خلف الدولة المصرية ودعم القيادة السياسية فى مواجهة الإرهاب والتصدى لدعوات التشوية والنيل من مصر.
وشدد مهنى، على ضرورة قيام نواب الشعب بالتحرك نحو دوائرهم والتواصل مع صنع القرار لرفع الأعباء الاجتماعية والاقتصادية من على كاهل المواطن البسيط والتحرك نحو توفير بيئة اجتماعية مناسبة لهم، موضحا أن الحزب من خلال مقراته فى المحافظات يقوم بتلقى شكاوى المواطنين والتواصل مع الشارع والعمل على خلق حلول للمشكلات التى تواجه الجماهير، وعرضها على المسؤولين والعمل على حلها.
فيما قال المهندس علاء والى، عضو مجلس النواب، إن مصر لم تنكسر أبدا ولم تضعف إراداتها وكل من حاولوا ذلك فشلوا وانهزموا وماتوا بغيظهم فمصر قوية بقيادتها وجيشها وشعبها العظيم.
وأشاد عضو مجلس النواب بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى التى نجحت فى انتشال الوطن من أخطر أزمة سياسية واقتصادية كان يمر بها، ووضعته مجددا على طريق النمو والتنمية، قائلا إن المؤامرة على الشعب المصرى بعد أحداث ٢٠١١ كانت الدفع به فى طريق الحرب الأهلية والفتنة الطائفية حتى لا تكون لمصر قوة بعد ذلك، لكن الرئيس السيسى استطاع التصدى للتحديات والنهوض بالوطن فى ظروف شديدة الصعوبة.
وأشار علاء والى، إلى أن الرئيس السيسى أنقذ مصر من مصير سوريا والعراق واقتلع شوكة المتطرفين والإرهابيين وفضح مؤامراتهم على البلد.
كما أشادت النائبة مايسة عطوة، وكيل لجنة القوى العاملة بمجلس النواب، بكلمة الرئيس السيسى، خلال الندوة التثقيفية الـ31 للقوات المسلحة، مطالبة بضرورة توعية المواطنين ضد حروب الجيل الرابع التى تنتشر بسرعة فى الآونة الأخيرة.
وأشارت النائبة، إلى حرص الرئيس على توضيح ما يجرى فى سيناء والإنجازات التى تقوم بها القوات المسلحة هناك حفاظا على أمن الدولة، بجانب تطرقه للحديث عن سد النهضة وطمأنته للشعب المصرى.
ونوهت أن حجم السيطرة والاستقرار الأمنى بشمال سيناء فى تحسن ملحوظ وجهود القوات هناك معلوم للجميع، مؤكدة أن الدولة المصرية قوية ومواطنيها على وعى بما يمنعها من الانجرار فى نفق المظاهرات أو الاستسلام إلى عمليات إرهابية تستهدف استقرارها.
وتابعت أن الرئيس شدد على رفض موقف مصر وغالبية الدولة العربية للعدوان العسكرى من تركيا على شمال سوريا.
كان الرئيس عبد الفتاح السيسى، إننا انتصرنا فى حرب أكتوبر المجيدة بعدما تجاوزنا مكائد الحاقدين، مضيفًا للمصريين: "عليكم وضع مصلحة الوطن نصب أعينكم ووفروا المناخ الملائم له، ولا تلتفتوا إلى دعاوى التشكيك والإحباط التى تأتى مدفوعة من الخارج".
وأضاف الرئيس السيسى، فى كلمته بالندوة التثقيفية الـ31 للقوات المسلحة، التى عقدت بمركز المنارة بالقاهرة الجديدة، أنه علينا أن نعى جيدًا أين تمكن مصلحة الوطن لنبنى دولة المواطنة ونضمن لمصرنا المكانة بين الأمم.