احتفت وزارة المالية، لأول مرة، برموز العطاء الوطني من قياداتها السابقين الذين أحيلوا للمعاش؛ فى تقليد جديد أرسته وزارة المالية؛ تقديرًا لما بذلوه من جهود مثمرة فى أداء واجباتهم الوظيفية استشعارًا بمسئوليتهم الوطنية.
وأطلقت المالية، خلال الاحتفال، مبادرة سنوية جديدة بعنوان: «يوم الوفاء» لتكريم قدامي العاملين بمختلف القطاعات بوزارة المالية ممن تقاعدوا عن العمل لبلوغ سن المعاش، موضحه أن وزارة المالية ستنظم خلال شهر أكتوبر من كل عام، بالتزامن مع انتصارات حرب أكتوبر المجيدة، احتفالاً لتكريم كوادرها المتميزة ممن يبلغون سن التقاعد من الوزارة ومصالحها المختلفة؛ اعترافًا بما قدموه طوال سنوات خدمتهم من جهد في خدمة الوطن مدركين الدور المحورى للوزارة فى النهوض بالاقتصاد القومي باعتبارها المسئولة عن إعداد وتنفيذ السياسات المالية للدولة.
وأضافت أن الاحتفال بقدامي العاملين بوزارة المالية، يأتى اقتداءً بما أرسته قواتنا المسلحة وشرطتنا العظيمة؛ لتحقيق التواصل بين كل الأجيال بالوزارة ومختلف مصالحها، ولنؤكد لجموع العاملين أن عطاءهم طوال مدة خدمتهم، محل تقدير؛ بما يُسهم فى تحفيز شباب العاملين لبذل قصارى جهدهم في إنجاز مهامهم الوظيفية بكفاءة عالية حيث يستشعرون بهذا التكريم أن تفانيهم وإخلاصهم محل تقدير من الدولة والمجتمع، وأنهم قد تسلموا راية العمل الجاد ممن سبقوهم فى مسيرة العطاء الوطنى.
أعرب أحمد كجوك نائب الوزير للسياسات المالية والتطوير المؤسسي، عن شكره وتقديره لوزير المالية، الذي حرص على إرساء هذا التقليد الجديد بشكل سنوي؛ وفاءً وتقديرًا لمن أمضوا سنوات عملهم بوزارة المالية فى خدمة وطنهم بكل إخلاص، موضحًا أن الاحتفاء بقدامى العاملين المتميزين المحالين للمعاش يُعد من أهم آليات تعزيز الراوبط الاجتماعية التي تلعب دورًا مهمًا في نقل الخبرات إلى شباب العاملين.
أكد الدكتور إيهاب أبو عيش نائب الوزير لشئون الخزانة العامة، أن الاحتفال بقدامي العاملين الذين بلغوا سن التقاعد، أمر مهم لتوثيق الصلة بين العاملين؛ بحيث يتذكر الجيل الحالي من سبقوهم في الخدمة واستفادوا من خبراتهم فى إنجاز أعمالهم، لافتًا إلى أنه يدرك أهمية العلاقات الإنسانية الراقية بين الزملاء وتأثيرها الإيجابي فى خلق بيئة عمل تحفيزية.