حماة الوطن : نرفض عدوان اردوغان على سوريا...وتجاوزاته لن تمر مرور الكرام

الأحد، 13 أكتوبر 2019 07:32 م
حماة الوطن : نرفض عدوان اردوغان على سوريا...وتجاوزاته لن تمر مرور الكرام اللواء محمد الغباشى مساعد رئيس حزب حماة الوطن
كتب أمين صالح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
استنكر حزب حماة الوطن  استمرار العملية العسكرية التركية في شمال شرقي سوريا ، التى تستهدف بشكل واضح القضاء على الأقلية الكردية ، وهو ما يعتبر انتهاك صارخ لحقوق الأقليات للمواثيق والعهود الدولية وهو استمرارا للتجاوزات والانتهاكات للملف الحقوقي التركي والذي بدأ داخليا من خلال التنكيل بالمعارضين السياسيين وتعذيب وحبس الصحفيين وأيضا التجاوزات الإنسانية التي حدثت في حق اللاجئين السوريين واستخدام العنف معهم ومنعهم من حقوقهم الذي نص عليها القانون الدولي
 
قال اللواء محمد الغباشى ، مساعد رئيس حزب حماة الوطن ، إن الحرب التى يشنها  أردوغان على الأراضى السورية، هى عدوان واحتلال وتطهير عرقى وليس لها مسمى آخر، وحتى الذين كانوا يتشككون فى علاقة  الرئيس التركى بتنظيم داعش والقاعدة وتنظيمات الإرهاب، حصلوا على وثائق واعترافات بهذه العلاقات، فضلا عن سقوط الحواجز بين داعش والقاعدة والإخوان الارهابيين، فالتنظيمات أصبحت تحت القيادة التركية تنفذ نفس التحركات والعدوان
 
واضاف الغباشى ، أن العملية العسكرية التى يخوضها جيش الاحتلال التركى لسوريا، هى انتهاك صريح وواضح لسيادة دولة عربية تعانى منذ تسع سنوات، وتخلت عنها العديد من الدول العربية فى ظل انتشار جماعات متطرفة ومتشددة فى التراب السورى، وتركت الجامعة العربية سوريا للدول الغربية تتقاسم النفوذ والثروة على حساب السوريين الأبرياء ولم يتعلم العرب من درس التخلى عن العراق، عقب الغزو الذى تعرضت له عام 2003، وباتت بغداد أبعد ما يكون عن الحضن العربى، وذلك بعد تدخل قوى إقليمية ودولية لرسم خارطة النفوذ داخل الأراضى العراقية، وهو ما دفع بالبلاد للعيش بعيدا عن الخط العربى
 
وأشار اللواء الغباشى، الى أن اسم الجيش المحمدى يعنى أنه جيش يمثل من يحتكر الإسلام، بينما هو يقتل الأكراد وهم أغلبيتهم مسلمون، ثم يحارب سوريا وهى دولة مسلمة تضم تنوعا مذهبيا ودينيا وعرقيا، وعندما يخوض أردوغان أحط الحروب خلف شعارات دينية إسلامية، فهو يكرر ما فعله داعش ويوظف الإسلام لأغراض دنيئة ومثل أردوغان يقف حلفاؤه وعلى رأسهم داعش، حتى لو كان بعضهم يخوض باسم جيش سورى مزعوم مرة يضيف كلمة حر وأخرى وطنى ولا علاقة له بالحرية ولا الوطنية.
 
واكد الغباشى، أن الحرب التركية علي سوريا كشفت عن الوجه القبيح لأردوغان واطماعه التوسعية ومحاولاته البائسة لإسترداد عرش الدولة العثمانية علي حساب الدول العربية بعد تواطئ واضح وصريح من القوى الكبرى دوليآ لتبادل مصالح ومنافع فلاول مرة يتفق الروس والامريكان ويغض كل منهما البصر عن العدوان التركى القبيح وتحاول اوروبا العجوز بضعف وعدم قدرة .. فهل يترك العرب سوريا وتختطف وتمزق كما العراق أم يتجاوز الأشقاء خلافاتهم الصغيرة.
 
 






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة