طالب رئيس حزب الحرية، ثالث أكبر الأحزاب النمساوية نوربرت هوفر، بوقف منح جميع الأتراك المقيمين فى النمسا الجنسية النمساوية، ووقف شحنات الأسلحة لنظام الرئيس التركى رجب طيب أردوغان.
وقال هوفر، فى تصريح اليوم الأحد، إن هذا الإجراء هو أنسب رد بعد مواصلة القوات التركية هجومها العسكرى ضد الأكراد لليوم الخامس مستهدفة مرة أخرى بلدتين حدوديتين فى شمال شرق سوريا.
وأشار، إلى تقديرات الأمم المتحدة التى تؤكد فرار أكثر من 130 ألف نسمة من المناطق الريفية المحيطة برأس العين وتل أبجد.
ونوه هوفر، بأن تركيا تعتدى على الناس الذين قاتلوا بشجاعة ضد تنظيم داعش، لافتا إلى أن العالم ينصح حلف شمال الأطلنطى باستبعاد تركيا من التحالف العسكرى، وأن على النمسا أن ترد على العدوان التركى بعواقب وخيمة وكخطوة أولى يجب تعليق منح الجنسية النمساوية للأتراك.
يذكر أن الهجوم العسكرى التركى، يواجه انتقادات دولية واسعة، حيث أوقفت فرنسا وألمانيا صادرات أسلحة جديدة لشريك الناتو، فيما حذر رئيس الوزراء البريطانى بوريس جونسون من أن الهجوم قد يؤدى إلى تفاقم الوضع الإنسانى فى سوريا وتقويض الحرب ضد تنظيم (داعش).
