عانت "سامية. ر"، الزوجة الشابة البالغة من العمر 21 سنة، أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، أثناء محاولتها استرداد حقوقها الشرعية، خاصة مع نظر الطعن المقدم من والد طفليها التوأم على حكم إلزامه بدفع 400 جنيه نفقة شهرية لهما.
وقالت سامية، أثناء جلسات تسوية المنازعات الأسرية: "تزوجت تاجر هربا من الفقر، ظننا مني أننى عندما أتزوج برجل ميسور الحال، سيساعد والدتى وأخوتي الذين يعيشون بمنزل آيل للسقوط، وأرحمهم من المرار والذل، لأتغاطي عن جهل العريس وسوء سلوكه وطباعه، وأقنعت نفسى بأن ماله سيعيننى على تحمله، ولكن يبدو أن حساباتى كانت خاطئة".
وأضافت:" ما إن أغلق علينا باب بيت واحد حتى أدركت مدى الجريمة البشعة التي ارتكبتها فى حق نفسى، بسبب تصرفاته القاسية ولسانه السليط، ويده التى تطالنى لكماتها، ووالدته التى تتعامل معى وكأننى عدو، رغم حسن معاملتى لها ومحاولتى التقرب منها، حيث كانت تستبيح متعلقاتى، وتنتهك خصوصياتى وتتطاول على بالقول، وتملأ عقل زوجى وقلبه بالكراهية ضدى ولا تهدأ إلا بعد أن ترى آثار يديه مطبوعة على جسدى".
وتابعت الزوجة: "عشت أسوأ أيام حياتى، ذقت طعم الجوع والخوف والمرض والذل والإهانة، ووصل به التدنى إلى طلب منى إجهاض الطفلين التؤام الذين حملت بهما بحجة أنه لا يقوى على الإنفاق عليهما رغم أنه ميسور الحال، وبعد أن رفضت وولدتهما حاول قتلهما، بعد أن زرعت والدته الشك فى عقله وأقنعته بأننى أخونة والطفلين ليسا من صلبة وذلك على طريقة مارى منيب فى فيلم "حماتى ملاك".
واستطردت:" صممت على طلب الطلاق، لكن زوجى رفض وتطاول على أهلى هو وأمه وكادت جلسة الصلح تتحول إلى مجزرة، فلجأت إلى محكمة الأسرة طالبة الطلاق وإلزامه بالإنفاق علي طفليه، بالفعل قضت المحكمة لى بـ400 جنيه لكنه استأنف الحكم مدعيا فقره".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة