صور.. سر احتفال محافظة الإسماعيلية بيوم 16 أكتوبر من كل عام

الأحد، 13 أكتوبر 2019 02:31 ص
صور.. سر احتفال محافظة الإسماعيلية بيوم 16 أكتوبر من كل عام احتفال محافظة الإسماعيلية
الإسماعيلية – جمال حراجى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تحتفل محافظة الإسماعيلية بعيدها القومى فى 16 أكتوبر من كل عام، وكانت قبل عامين تحتفل بالعيد القومى فى 25 يناير، وتم تغيير موعد الاحتفال حتى لا يتعارض مع احتفالات ثورة 25 يناير وعيد الشرطة الذى يتم الاحتفال به فى اليوم نفسه، وكانت الإسماعيلية تحتفل بالعيد القومى لها فى 16أكتوبر منذ عودة المهاجرين إلى الإسماعيلية، ثم قرر المجلس المحلى للمحافظة فى بداية التسعينيات إلى تغير موعد الاحتفال إلى 25 يناير.

وتعتبر حكاية اختيار يوم 16 أكتوبر عيدا قوميا للمحافظة، حيث فى 16 أكتوبر 1951 اندلعت المظاهرات فى الإسماعيلية للمطالبة برحيل الاحتلال الإنجليزى وبعد إلغاء معاهدات 1936، حيث خرج طلاب المدرسة الثانوية بالإسماعيلية وانضم إليهم عدد من عمال مصنع الكوكاكولا وبعض العاملين فى الشركات الأجنبية، وتم حرق مول النافى "الجمعية التعاونية البحرية للإنجليز" تعبيرًا عن الغضب الشعبى، والنافى كان موقعه بميدان عرابى أو ميدان محطة سكة حديد الإسماعيلية كما يحلو لأهالى الإسماعيلية وزائروها تعريفه بهذا الاسم.

الميدان يحده من جهة الشمال شارع روبير المعروف الآن باسم شارع الحرية ومن الشرق شارع أوجينى المعروف الآن باسم شارع عرابى من الغرب محطة السكة الحديد بينما حده الجنوبى موقع فندق إيزيس الحالى، وكان يطلق علية قديما ميدان الملكة نازلى بعد حفر قناة السويس، واستمر الاسم إلى أن قامت ثورة 23 يوليو 1952 وجلاء الإنجليز عن مصر فتم تجديد الميدان فى 24 سبتمبر 1961 وأطلق علية ميدان عرابى، ووضع تمثال عرابى والموجود حاليا فى منتصف الميدان.

وكلمة "نافى" تعنى البحرية، حيث كان جنود البحرية الملكية البريطانية فى قاعدة قناة السويس يتوافد على المكان هم وعائلاتهم تسوق والترفيه، وكانت هذه المنشأة ضخمة وتضم العشرات من المحلات التجارية والترفيهية والتى يباع فيها كل شىء من الاحتياجات اليومية للجنود الإنجليز، كما كان يحتوى على بار وكافتيريا.

وتؤكد بعض الروايات التاريخية لبعض المؤرخين بالإسماعيلية، على أن ملكية النافى للإنجليز تضاربت الأقوال فهناك من ذكر أن الملكية كانت لمجموعة من التجار المصريين واليونانيين، وذلك باستغلال وجود جنود البحرية الإنجليزية فى قاعدة قناة السويس، والبعض الأخر قال أن المول أنشأته البحرية الإنجليزية لجنودها للترفيه عنهم وقضاء احتياجاتهم، وفى كلا الحالتين أن المول المسمى بالنافى تم حرقه فى يوم 16 أكتوبر 1951 ونهب كل ما فيه وتدمير كل شىء، وكانت بداية لتلاحم الشعب مع الفدائيين فى منطقة القناه وبعدها بشهور قليلة، وبالتحديد فى 25 يناير 1952 كانت المعركة الشهيرة معركة الشرطة ضد الاحتلال الإنجليزى فى نقطة شرطة البستان وهى لا تبعد كثيرًا عن موقعة حرق النافى بميدان عرابى.

ومن جانبه، أكد المهندس أحمد عصام نائب محافظ الإسماعيلية، على أن الاحتفالات بالعيد القومى للمحافظة هذا العام سيتم تكثيفها فى يومين وهما 16 أكتوبر ويوم الجمعة 18 أكتوبر، ويشارك فى الاحتفال جميع أجهزة المحافظة وفى مقدمتها مديريات الثقافة والشباب والرياضة والتربية والتعليم ومكتبة مصر العامة ومركز الوثائق وكافة الجهات المعنية وتشتمل الفعاليات تنظيم طابور عرض بمشاركة كافة الجهات وعناصر من القوات المسلحة والشرطة والموسيقات العسكرية وهيئة قناة السويس عصر يوم 16 أكتوبر بالشوارع والميادين العامة وحضور طابور الصباح بمدرسة السادات الثانوية العسكرية صباحا وحفل فنى ثقافى مساء يتضمن تكريم عددا من أسر الشهداء والمحاربين القدماء.

ويشارك مركز وثائق الإسماعيلية بداية من الأحد وحتى الخميس، باستقبال طلاب المدارس الثانوية والجامعات لزيارة المعرض الدائم للمركز بمكتبة مصر بالشيخ زايد، لمشاهد الصور التاريخية للمحافظة منذ بداية حفر قناة السويس وإنشاء مدينة الإسماعيلية، حتى افتتاح قناة السويس الجديدة، ويختتم برنامج الاحتفالات بأداء شعائر صلاة الجمعة بمسجد أبو بكرالصديق بحضور وزير الأوقاف ونقلها على الهواء مباشرة.

1- محطة سكة حديد الإسماعيليه
 
2- جانب من ميدان عرابى
 
3- تمثال عرابى
 
4- فندق أيزيس
 
5- مقر النافى القديم
 
6- تمثال عرابى
 
7- محيط منطقة ميدان عرابى
 
8- فى إتجاة فندق إيزيس
 
9 - ميدان عرابى
 
10 - جانب من الميدان
 
 









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة