لجأت جماعة الإخوان الإرهابية عبر لجانها الالكترونية وصفحاتها المشبوهة بمواقع التواصل، إلى تشويه الكاتب الصحفى دندراوى الهوارى، رئيس التحرير التنفيذى لـ"اليوم السابع" من خلال نسب مقال له لا يمت للحقيقة بصلة.
وتحاول لجان جماعة الإخوان الإرهابية، من وقت لآخر بث الأكاذيب من خلال التشويه والإساءة للإعلاميين والصحفيين المدافعين عن الوطن، ومن بينهم الكاتب الصحفى دندراوى الهوارى، ضمن حرب نفسية لا تكف عن شنها هى وأذنابها وعملائها فى كل من قطر وتركيا، ضد شعب مصر ومؤسسات الدولة المصرية ـ الرسمية وغير الرسمية ـ وفى القلب منها الإعلام الوطنى الذى واجه ولا يزال تلك المؤامرات فى ظرف استثنائى تطلب تقديم الصالح العام عما سواه.
وتدرك "اليوم السابع" أنها وإذا تقوم بدورها الوطنى فى مواجهة الشائعات الممنهجة ضد مصر، أنها وقياداتها ستكون فى مرمى الشائعات وضمن قائمة المستهدفين من قبل لجان الإخوان الإلكترونية.
و"اليوم السابع" يؤكد نفيه التام لنشر مقال منسوب إلى الزميل دندراوى الهوارى، بعنوان "الماء أم الإنتماء؟!!"، كما تؤمن فى الوقت نفسه أن النهج الذى تتبعه الجماعة الإرهابية وأعوانها فى الوقت الحالى، يؤكد أن نهايتها ونهاية من يدعمونها باتت أقرب من أى وقت مضى.
وفى الختام، يظل رهان "اليوم السابع" قائمًا ومستمرًا على قارئ حر وواع، يدرك جيداً كيف يميز بين الغث والسمين.
فبركة الإخوان لمقال الزميل دندراوى الهوارى