رحل أحمد شوقى، أمير الشعراء، عن عالمنا، فى يوم 14 أكتوبر من عام 1932، بعدما تحقق أدبيا بشكل كبير وصار أشهر رمز أدبى فى عصره.
كان شوقى فى عام 1914م الشخصيّةَ الأدبيّةَ الرائدةَ فى مصر، فقد كان شاعراً ذا إنتاج غزير، ومُتباين ما بين الشِّعر، والقصص، والمسرحيّات الشعريّة، حيث كان يُرسل قصائد يمدح فيها الخديوى توفيق وهو فى فرنسا، وبعد عودته أصبح شاعر القصر، فكان مُقرَّباً أيضاً من الخديوى عبّاس حلمي، وقد استغلَّ شوقى شِعره فى مهاجمة الاحتلال البريطانيّ، فما كان منهم إلّا أن نَفَوه إلى إسبانيا عام 1914م، فاستطاع شوقى الاطِّلاع على الأدب العربيّ، وحضارة المسلمين فى الأندلس، ونَظَم الشِّعر مدحاً، وإشادة بها خلال فترة نَفْيه التى استمرَّت أربع سنوات.
تمَّت مُبايعة شوقى أميرا للشُّعراء فى عام 1927م من قِبل شُعراء العرب: خليل مطران، وحافظ إبراهيم، وأمين نخلة، وشبلى ملاط، وقد خصَّه حافظ إبراهيم بقصيدة عند مُبايعته جاء فيها: أميرَ القوافى قدْ أتيتُ مُبايعًا وَهَذِى وُفُودُ الشرقِ قد بايعتْ معِى.
أحمد شوقى
أحمد شوقى وأبناءه
أحمد شوقى وسعد زغلول
أحمد شوقى يفكر
أمير الشعراء
تمثال أحمد شوقى
أحمد شوقى
تمثال أحمد شوقى
مات شوقى