صور.. محمد العرابى: حل أزمة سد النهضة سيكون دبلوماسيا ولا داعى للانزعاج

قال السفير محمد العرابى، وزير الخارجية الأسبق، أنه لا داعى للانزعاج من بناء سد النهضة لأن مصر قادرة على حل القضية دبلوماسيا وهناك بالفعل خطوات تم اتخاذها.

وأضاف العرابى، خلال كلمته بندوة" مصر ومحيطها الإقليمى .. تحديات وفرص" أن إثيوبيا بالفعل تعاقدت على بيع كهرباء مع الدول المجاورة وستكون مرتبطه بهذه العقود، مشيرا إلى أن الأزمة ستكون فى مرحلة ملىء الخزان والسنوات التى تستغرقها فى هذه الفترة.

ندوة السفير محمد العرابي بجامعة الإسكندرية 

وأشار وزير الخارجية الأسبق، إلى أن مصر لديها إمكانيات تجعلها صامدة لمدة 3 سنوات بفضل بحيرة ناصر والسد العالى الذى عرف الجميع أهميته وقيمته حاليا، وأوضح أن مصر لديها بدائل عديدة فى توليد الكهرباء، لذلك فلا داعى للقلق والانزعاج ولكن لابد من الترشيد، موضحًا أن نهر النيل هو الوحيد على مستوى العالم الذى يبدأ من الجنوب للشمال ولا يجوز لدولة المبنع أن تتحكم فى المنسوب الذى يصل إلى دول المصب، مؤكدا أن الدبلوماسية المصرية هى خط الدفاع الأول فى كافة القضايا.

قال السفير محمد العرابى، إن عام 2011 كانت نقطة تحول في تاريخ المنطقة العربية، صاحب ذلك تغييرات إقليمية للمنطقة والتي خرج منها 22 ظاهرة جديدة.

وكشف "العرابي" عن الظواهر الجديدة منها الإرهاب العابر الى الحدود، والإرهاب يقلل من الدولة المركزية، والإرهاب هز الجيوش التقليدية، والإرهاب اثبت انه اسرع من الحكومات، والقذائف الموجه، وجود التحالفات الاستراتيجية والتكتيكية.

ندوة السفير محمد العرابي بجامعة الإسكندرية 

وأضاف وزير الخارجية الأسبق، أنه لأول مرة فى التاريخ يكون فى دولة عربية فيها 8 جيوش وهى سوريا، وهناك شهية عن الدول الإقليمية فى التدخل في شئون المنطقة العربية، وإسرائيل بدأت فة حرية واسعة فى قصف بالدول العربية، والقواعد العسكرية، والتواجد الروسى بالمنطقة.

ندوة السفير محمد العرابي بجامعة الإسكندرية 

وأشار العرابى، إلى أن من الظواهر الجديدة وهى الدولة الناعمة بمعنى أن العالم العربى يخوض الآن حرب استنزاف في كل شيء وأن الأمن مكلف، والمنطقة ناقصة التماسك وانقسمت الدول بالمنطقة العربية إلى ثلاثة وهى الدولة متماسكة وأخرى الهاشة والفاشية.

ندوة السفير محمد العرابي بجامعة الإسكندرية 

وقال "العرابي": "إننى قررت بعد النكسة 1967، أنى أتعلم لغة العدو العبرية وسماع الإذاعة الناطقة باللغة العبرية"، مضيفا أن فى عام 1994 ذهبت إلى تل أبيب بعد 26 سنة من تعليمى للغة العربية.

وأضاف: "لم أكن أتوقع منذ ما كان عمرى فى سنة الشباب أننى اتعلم اللغة العبرية لكى اعيش فى تل أبيب لمدة أربع سنين، وأننا اتربينا على أنه العدو".

وأشار إلى أن فترة الشباب من أفضل مراحل العمر، ولذلك يجب على كل طالب بعدم إهدار العمر، ولابد أن يدخلوا سوق العمل بتميز ولابد من الاهتمام باللغات واننى شوف عظمة مصر فى دول الخارج، ولابد أن يكون لدين ثقة فى حضارتنا.