قال محمد عبد التواب، أحد المستوردين المصريين، إن قانون رقم 43 لسنة 2016 والخاص بتسجيل المصانع، ترتب عليه تراجع حجم الاستيراد بشكل كبير، لأن هناك عدد كبير من المنتجات تندرج تحت هذا القانون، وهذا كان دافع جيد بالنسبة إليه للتفكير في التصنيع بدلا من الاستيراد من الخارج.
وأضاف محمد عبد التواب، أنه لديه شركة استيراد في الصين، وقرر اللجوء إلى التصنيع لأن مستقبل مصر في التصنيع أصبح أكبر في ظل هذا القانون، نظرا للموقع الاستراتيجي المتميز لمصر ووجود عدد كبير من الموانئ البحرية والجافة، ومع مرور الوقت بدأت في تصنيع سلعة أو سلعتين كان يستوردهم من الخارج، خاصة بعد ارتفاع تكلفة الاستيراد على المستوردين في السوق المحلية.
وطالب محمد عبد التواب، الشباب للتفكير في التصنيع في مصر، لأنه مستقبل الاقتصاد في المرحلة المقبلة ،حتى تأخذ مصر مكانتها التي تستحقها في التصدير بين دول المنطقة