الاحتلال الإسرائيلى يقرر إغلاق المسجد الابراهيمى غدا وبعد غد بحجة الأعياد اليهودية

الثلاثاء، 15 أكتوبر 2019 08:00 م
الاحتلال الإسرائيلى يقرر إغلاق المسجد الابراهيمى غدا وبعد غد بحجة الأعياد اليهودية اغلاق الاحتلال الاسرائيلى للمسجد الابراهيمى
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قررت سلطات الاحتلال الإسرائيلي إغلاق المسجد الإبراهيمي الشريف، أمام المسلمين والزوار غدا الأربعاء وبعد غد الخميس، بحجة الأعياد اليهودية.

وقال مدير المسجد الابراهيمي الشيخ حفظي ابو سنينة، في تصريح له اليوم الثلاثاء، إن سلطات الاحتلال ابلغتهم، بان المسجد سيغلق اليومين المقبلين، حتى يقوم المستوطنون باستباحته، وأداء طقوسهم التلمودية. واستنكر ابو سنينة ، هذا الاجراء الذي يعتبر تعدياً على الحقوق الدينية وتدنيساً للمسجد الاسلامي.

يشار إلى أن سلطات الاحتلال تعمد إلى إغلاق المسجد الإبراهيمي طيلة فترة الأعياد اليهودية بموجب قرارات لجنة "شمغار" اليهودية التي تم تشكيلها بعد مجزرة الحرم الإبراهيمي عام 1994، وانبثق عنها قرارات بتقسيم المسجد زمانيا (أي تخصيص أوقات للمسلمين وأوقات لليهود للصلاة فيه) وإغلاقه أمام المصلين المسلمين لفترات معينة تصل لعشرة أيام في العام بذريعة الأعياد اليهودية.

يذكر أنه وقبل أكثر من عقدين من الزمن، وبالتحديد يوم 25 فبراير 1994؛ قام شخص إسرائيلي يدعى باروخ جولدشتاين وبصحبة عدد من المستوطنين وجيش الاحتلال الإسرائيلي؛ بتنفيذ مذبحة الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل، واستشهد في حينها 29 مصليا وجرح 150 آخرين قبل أن ينقض عليه مصلون آخرون ويقتلوه.

كما تم تقسيم المسجد مكانيا وتحويل جزء منه إلى كنيس يهودي بشكل رسمي لأول مرة في تاريخه في العام نفسه، فأصبح 60% من مساحته لليهود، وباقي المسجد للمسلمين، وتم فصل هذين الجزئين بحواجز وبوابات حديدية محكمة ووضعوا فيها ثكنات عسكرية للإشراف والمراقبة، حيث تعتبر المنطقة مركزا للصراعات الجارية بين الفلسطينيين المسلمين والإسرائيليين اليهود.

وكانت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "يونسكو"؛ قد أعلنت في يوليو 2017، عن البلدة القديمة في الخليل، "منطقة محمية" بصفتها موقعا "يتمتع بقيمة عالمية استثنائية"، وذلك في أعقاب تصويت 12 عضوا في "لجنة التراث العالمي" التابعة للمنظمة الأممية لصالح القرار، مقابل معارضة ثلاثة فقط وامتناع ستة عن المشاركة في عملية التصويت.

 

 

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة