أعلنت شركة فولكس فاجن، عملاق صناعة السيارات الألمانية، تأجيل القرار النهائى بشأن بناء مصنع للسيارات فى تركيا فى ظل الانتقادات الدولية للعدوان التركى على شمال سوريا ومخاوف من تداعيات محتملة تؤثر على سمعة الشركة.
وقال متحدث باسم فولكس فاجن اليوم، الثلاثاء، بحسب ما قالت وكالة "رويترز"، إنهم يراقبون بحذر الوضع الراهن وينظرون بعين القلق إلى التطورات الحالية.
وأوضحت وكالة بلومبرج الأمريكية أن الاستثمارات التى تم تأجيلها تقدر بـ 1.3 مليار يورو، أى حوالى 1.4 مليار دولار، وهى أول إشارة على التداعيات الاقتصادية التى ستواجهها أنقرة بسبب عمليتها العسكرية فى سوريا.
وكانت فولكس فاجن قد أسست فى وقت سابق هذا الشهر شركة فرعية لها فى منطقة مانييسا التركية، بينما قالت الشركة إنها كانت فى المراحل النهائية من المفاوضات ولم تتخذ قرارا بشأن المصنع.
وكانت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل قد صرحت يوم الأحد، أنها أخبرت الرئيس التركى رجب طيب أردوغان أن الهجوم التركى على شمال سوريا يجب أن يتوقف لأنه يخاطر بالتسبب فى أزمة إنسانية.
وقد وافقت دول الاتحاد الأوروبى أمس الإثنين على تقليل صادرات الأسلحة لتركيا، وقام الرئيس الامريكى دونالد ترامب بفرض عقوبات اقتصادية على أنقرة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة