قصة "القهوة الأحمدية" بجوار مسجد السيد البدوى بطنطا.. أنشئت عام 1902 ليتخطى عمرها قرنا من الزمان.. استراحة للمصريين من كل المحافظات.. احتضنت كبار القراء وزارها الرئيس السادات وفنانو الزمن الجميل.. صور وفيديو

الثلاثاء، 15 أكتوبر 2019 02:00 ص
قصة "القهوة الأحمدية" بجوار مسجد السيد البدوى بطنطا.. أنشئت عام 1902 ليتخطى عمرها قرنا من الزمان.. استراحة للمصريين من كل المحافظات.. احتضنت كبار القراء وزارها الرئيس السادات وفنانو الزمن الجميل.. صور وفيديو القهوة الأحمدية بجوار مسجد السيد البدوى بطنطا
الغربية – مصطفى عادل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تعد القهوة الأحمدية بطنطا فى ساحة العارف بالله سيدى أحمد البدوى من أقدم المقاهى الأثرية بمدينة طنطا، والتى تُعد شاهدا على التاريخ الماضى والحاضر، منذ نشأتها عام 1902 وحتى الآن.

فهذه القهوة هى استراحة ومحطة لزوار العارف بالله سيدى احمد البدوى، من مختلف محافظات الجمهورية، فتجد مواطن غرباوى يجلس بجوار مواطن من صعيد مصر، فقد جمعت الأحبة فى حضرة شيخ العرب، منذ عشرات السنين وحتى الآن ومازالت تستقبل الزوار.

عُرفت القهوة سابقا بقهوة المشايخ حيث كان يجلس عليها عمالقة القرآن الكريم أمثال الشيخ محمود خليل الحصرى والشيخ مصطفى إسماعيل والشيخ سيد النقشبندى وبطانته، وجلس عليها أيضا الرئيس الراحل أنور السادات، وعدد كبير من مشاهير زمن الفن الجميل.

يقول خليل محمد على بخيت 70عاما صاحب القهوة الأحمدية بطنطا، أن القهوة أنشئت منذ عام 1902، وهى استراحة وقبلة الآلاف من مريدى العارف بالله سيدى أحمد البدوى، وزارها اعداد كبيرة من المشاهير، وكان يجلس عليها مشاهير قراء القرآن الكريم أمثال الشيخ سيد النقشبندى والشيخ مصطفى إسماعيل والشيخ محمود خليل الحصرى، وأيضا زارها الرئيس الراحل محمد أنور السادات، وكانت شاهدة على زيارات الرئيس السادات للمسجد الأحمدى أكثر من مرة، حيث كان يحضر بسيارته لقضاء وقتا بمفرده فى رحاب سيدى أحمد البدوى.

وأضاف أن القهوة تعد استراحه لزوار شيخ العرب، وينتعش الموسم فى أسبوع الاحتفالات بمولده، حيث يجلس عليها الزوار للاستراحة وتناول  القهوة والشاى وشرب الدخان أثناء تواجدهم بمدينة طنطا لزيارة شيخ العرب، وفى الليلة الختامية للمولد لا نجد مكانا يجلس فيه الزوار لكثرة أعدادهم حيث يتوافد على المسجد مئات الآلاف لحضور الاحتفال بالليلة الختامية، وأيضا يزداد الإقبال على القهوة فى رجبية سيدى احمد البدوى، ويوم الجمعة من كل أسبوع حيث يحضر أعداد غفيرة للمسجد لصلاة الجمعة والجلوس فى حضرة صاحب المقام سيدى احمد البدوى، كما أن القهوة تستقبل زوار من جميع أنحاء محافظات الجمهورية وبعض الدول العربية.

وأكد انه ورث المهنة عن والده وجده، ومازال محافظا على هذا المكان الأثرى والذى يكل ركن فيه قصص حدثت منذ نشأتها وحتى الآن.

وأوضح أن الرئيس السادات كان يأتى للمسجد خاصة وقت صلاة الفجر، وكان يدخل بسيارته حتى باب المسجد ويدخل ويصلى ثم يجلس فى حضرة مقام سيدى أحمد البدوى.

وأضاف أن القهوة كانت تحتضن قراء القرآن الكريم من أبناء محافظة الغربية، وكان يقضون معظم أوقاتهم عليها، منهم الشيخ مصطفى اسماعيل ابن قرية ميت غزال مركز السنطة بالغربية، والشيخ محمود خليل الحصرى ابن قرية شبرا النملة مركز طنطا، والمبتهل الشيخ سيد النقشبندى وبطانته، والشيخ عبد الباسط محمد عبد الصمد، وجمع كبير من مشايخ وقراء القرآن الكريم، وكانت تعرف قديما بـ"قهوة المشايخ"، وأن من كان يسأل عن أى من شيوخ القرآن الكريم، كان يأتى للقهوة لمشاهدته،  ولكن بعد ظهورالتلفزيون حول المشايخ قبلتهم إلى القاهرة حيث الإذاعة والتلفزيون.

اما الدكتور محمد عياد أحد أقدم رواد القهوة الأحمدية فقال أن للقهوة مكانة خاصة فى قلبه لقربها من مسجد سيدى احمد البدوى، والذى يجتمع فيه مشايخ ومريدى الطرق الصوفية.

وأضاف أن الرئيس الراحل  السادات زار القهوة وقت زيارته لمسجد شيخ العرب، كما جلس عليها فضيلة الشيخ محمد متولى الشعراوى، وعدد كبير من مشايخ وقراء القرآن الكريم، كما جلس عليها عدد كبير من الفنانين، منهم تحية كاريوكا، وعبد السلام النابلسي، وشكرى سرحان، وحنان شوقى، والدكتور عمرو موسى أمين عام جامعة الدول العربية السابق، والفنانة سهير المرشدى  وكرم مطاوع، والمبتهل الشيخ سيد النقشبندى، والشيخ مصطفى إسماعيل والشيخ محمود خليل الحصرى، والشيخ احمد حجاب أحد الأصدقاء المقربين للرئيس الراحل أنور السادات، والذى وافق الرئيس السادات على دفنه بجوار سيدى احمد البدوى.

 

1
 

 

2
 

 

3
 

 

4
 

 

5
 

 

6
 

 

7
 

 

10
 

 

11
 

 

12
 
 

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة