أعلنت المنظمة الدولية للهجرة، اليوم الثلاثاء، أن ما يقدر بنحو 190 ألف شخص، فروا من منازلهم فى شمال شرق سوريا، وذلك منذ تصاعد القتال الأربعاء الماضى.
وأكد مدير عام المنظمة، أنطونيو فيتورينو - فى بيان وزع اليوم فى جنيف - أن المساعدات الإنسانية مطلوبة بشكل عاجل فى المناطق المتأثرة بالنزاع فى سوريا، وأعرب عن قلق المنظمة البالغ إزاء تدهور الوضع الإنسانى بسرعة بهذه المنطقة من سوريا، حيث يؤدى القتال العنيف إلى نزوح مئات الآلاف من المدنيين .
وقال فيتورينو، إنه يجب على جميع أطراف النزاع، الالتزام بالقانون الإنسانى الدولى والسماح للمساعدات الإنسانية بالوصول إلى النازحين من أجل توفير المساعدة الطبية وإنقاذ الأرواح.
ونوه البيان إلى أنه سجل أمس الاثنين أن 182 شخصا فروا من القتال ووصلوا إلى كردستان العراق عبر نقاط الدخول غير الرسمية، ونشرت المنظمة فرقا للتقييم السريع والاستجابة لتقديم الرعاية الطبية والنفسية والاجتماعية الطارئة لهم، وتم نقلهم إلى المخيمات القائمة، حيث قالوا إن العائلة والأصدقاء يعيشون هناك بالفعل .
وأكدت المنظمة الدولية للهجرة، استعدادها لتوسيع نطاق استجابتها الإنسانية بالمنطقة فى حال تشرد عدد أكبر من الأشخاص، وحذرت من أن دورة النزوح المتتالى للمدنيين السوريين تبعث على القلق بشكل خاص، وأن العمليات العسكرية سيكون لها عواقب وخيمة على 7 ملايين شخص يعيشون فى شمال سوريا.