ينظم المجلس الأعلى للثقافة، مناقشة كتاب "الحوار الثقافى بين الشرق والغرب" إشراف وتقديم الدكتور محمد مختار جمعة - وزير الأوقاف، وذلك يوم الخميس 24 أكتوبر الجارى فى تمام الساعة السادسة مساء، بمقر المجلس، بدار الأوبرا.
ويأتى مناقشة الكتاب بحضور الدكتور مصطفى الفقى مدير مكتبة الإسكندرية، والدكتورة هويدا مصطفى- عميدة كلية الإعلام - جامعة القاهرة، ويدير الأمسية الدكتور هشام عزمى - الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة.
ويؤكد الكتاب أن الحوار ضرورة لبناء جسور التفاهم والتقارب بين الأمم والشعوب، حيث يقول الحق سبحانه : "يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ".
ويعمل على نشر وترسيخ ثقافة التسامح والتعايش السلمى بين البشر، واعتماد لغة الحوار بديلا للصدام والاحتراب، ويدعو إلى تحكيم لغة العقل وسعى جميع الأطراف إلى نبذ العنف والكراهية والتطرف والإرهاب.
ويؤصل لإعلاء القيم المشتركة، وتجنب جميع مظاهر الأنانية والاستعلاء فى التعامل مع الآخر، والتركيز على الإفادة من النافع والمفيد، واحترام خصوصيات المختلف ثقافيًّا.
وفى مقدمته أكد وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، أن ديننا الحنيف قائم على الإيمان بالتنوع والاختلاف، فهو آية من آيات الله وسننه الكونية، مضيفا أن التنوع قوة وثراء لو أحسنا التعامل معه والإفادة منه، وبديل الحوار هو الصدام، وبديل الإيمان بالتنوع والاختلاف هو الاقتتال والاحتراب.