أثار جنون الهارب عبد الله الشريف بمجرد علمه أن أهل منطقته في الإسكندرية يدلون بآرائهم فيه ويكشفون أسرار رحلته وبدايته وتحوله من شاب بسيط في الإسكندرية إلى إرهابي على قنوات الإخوان، فخرج عبد الله الشريف على قنوات الجزيرة وأخواتها من القنوات الممولة من قطر وتركيا، ليدعي أن هناك قوات أمنية تقتحم منزله وتجبر أهله على التسجيل معها.
وهنا كشف أهل منطقة عبد الله الشريف حكايته منذ البداية، وقالوا أنه في البداية لم يكن ملتزما، وتفاجئوا جميعا بعدما أطلق لحيته والتزم بحاله يتغير، ويبدأ في ركوب السيارات وانهالت عليه الأموال، مشددين على أنه بالفعل كانت عليه قضية مخدرات وتعرض للسجن فيها.
وقال محمد أحمد، والد عبد الله الشريف، أن الأبناء لا يسمعون دائما رأي الآباء، ولا يجب أن يستمع عبد الله الشريف لآراء من يستغلونه ويستفيدون من خلفه، موضحا أن عبد الله الشريف سافر للخارج وتفاجأ هو شخصيا بحاله يتغير بعد السفر للخارج.
وأوضح أنه لا يوجد من يستفيد من آراء عبد الله الشريف سوى من يريدون هدم مصر، وتحويلها إلى فوضى مثلما نشاهد في ليبيا وسوريا والعراق واليمن وغيرها من البلاد.
وتابع ممدوح السمرة، أحد جيران عبد الله الشريف، أنه كان دائما متطلع ووصولي، ولكن لماذا تحول إلى شوكة في ظهر بلده يحاول تدميرها ويبيعها بسمن بخس في قنوات قطر وتركيا.
جابر الأبيض، عامل محارة، قال أن عبد الله الشريف كان يعمل معه مناول محارة، وكان رجل شقيان وتعبان، ولكنه تفاجأ مثل الجميع بأخذه منحى آخر لا يعرفون سببه.
هجوم كبير ومتواصل من أهل وجيران عبد الله الشريف يكشف كذبه وخيانته وتلفيقه لفكرة اقتحام منزله ليداري على خيانته لبلده وأهله وحتى جيرانه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة