بريكست على صفيح ساخن قبل قمة الاتحاد الأوروبى وجلسة طارئة بالبرلمان البريطانى.. صحف لندن: بوريس جونسون يقترب من التوصل لاتفاق مع بروكسل بعد تقديم تنازلات.. واحتمالات تأجيل الخروج لعام 2020 بسبب التفاصيل الفنية

الأربعاء، 16 أكتوبر 2019 04:30 م
بريكست على صفيح ساخن قبل قمة الاتحاد الأوروبى وجلسة طارئة بالبرلمان البريطانى.. صحف لندن: بوريس جونسون يقترب من التوصل لاتفاق مع بروكسل بعد تقديم تنازلات.. واحتمالات تأجيل الخروج لعام 2020 بسبب التفاصيل الفنية بوريس جونسون وبريكست
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ساعات حاسمة تشهدها بريطانيا، فى ظل حديث عن إعلان مرتقب عن التوصل لاتفاق حول بريكست بين رئيس الحكومة البريطانية بوريس جونسون والمفاوضين الأوروبيين، فيما يخشى البعض أن تأجيلا جديدا لخروج بريطانيا من الكتلة الأوروبية قد يصبح أمرا حتميا لمناقشة التفاصيل الفنية للاتفاق.

 

وقالت صحيفة "الجارديان" البريطانية إن بوريس جونسون يبدو على وشك التوصل إلى اتفاق بشأن بريكست بعدما قدم تنازلات كبرى لمطالب الاتحاد الأوروبى فيما يتعلق الحدود الإيرلندية.

 

ونقلت الصحيفة عن مصادر بريطانية وأوروبية رفيعة المستوى قولها، إن مسودة الاتفاق يمكن أن تنشر اليوم لو قدم داوننج ستريت الضوء الأخضر لاتفاق نهائى.

 

 وأوضحت الصحيفة، أنها علمت أن شروط التفاوض تم الاتفاق عليها من حيث المبدأ ستكون إقامة حدود جمركية عبر البحر الإيرلندى. وكان ترتيبا مشابها قد تم رفضه من قبل رئيسة الحكومة السابقة تريزا ماى  على أساس أنه لا يمكن أن يقبل بها أى رئيس وزراء بريطانى.

ولفتت الجارديان، إلى أنه سيتعين على جونسون أن يفوز بموافقة البرلمان بما فيها الحزب الديمقراطى الوحدوى الإيرلندى وأنصار البريكست المتشددين داخل حزب المحافظين على أساس أنه بموجب هذا الاتفاق ستظل إيرلندا الشمالية من الناحية القانونية داخل الأراضى الجمركية لبريطانيا.

 

 ونقلت الصحيفة عن مصدر متشكك فى الاتحاد الأوروبى ومقرب من كل المعسكرين قوله، إن مثل هذا الاتفاق سيكون من الصعب للغاية على الحزب الديمقراطى الوحدوى ابتلاعه، لكنه لا يستطيع أن ينتقد علانية جهود جونسون.

 

 من ناحية أخرى، قالت صحيفة "التايمز" البريطانية، إن جونسون يحارب محاولات الاتحاد الأوروبى لتأجيل بريكست حتى العام المقبل بعد تواصل عمل المفاوضين طوال الليل من أجل تأمين الاتفاق.

 

وأوضح مصدر للصحيفة، إن التطور الحقيقى الذى حدث يتعلق بعدد صغير بقضايا مهمة، وأضاف المصدر إلى أن الاتفاق ممكنا اليوم، لكنه "ليس فى الحقيبة".

 

 لكن كانت هناك تحذيرات، تردد صداها فى برلين وباريس، بأن التفاصيل الفنية ربما تستغرق وقتا حتى الأول من يناير المقبل لإنهائها. وأشار حلفاء جونسون إلى أن دول الاتحاد الأوروبى منقسمة فى رغبتها بمزيد من التأجيل، وقال أحدهم إن هناك رغبة قوية بين القوى القوية أن يكون الأمر منظما.

 

وقالت جو سوينسون، زعيمة حزب الديمقراطيين الليبراليين، إن حزبها ربما يصوت لصالح الاتفاق عند عرضه أمام مجلس العموم لو ألحق به استفتاء ثان، مشيرة إلى أنها تدعم إجراء استفتاء على الاتفاق. بينما حذر الحزب الديمقراطى الوحدوى الإيرلندى من تقديم مزيد من التنازلات تبقى إيرلندا الشمالية مرتبطة بقواعد وجمارك الاتحاد الأوروبى أو كيفية إعطاء الإيرلنديين موافقتهم على الترتيبات.

 

يأتى هذا فى الوقت الذى من المقرر أن يعقد فيه البرلمان جلسة طارئة الأسبوع المقبل، وذلك لأول مرة منذ 37 عاما، فى محاولة أخيرة لمطالبة جونسون بتأجيل خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى فى حال عدم التوصل إلى اتفاق. وكان الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون قد أثار احتمال التأجيل الفنى للبريكست للسماح بمناقشة تفاصيل اتفاق.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة