حالة من القلق تنتاب الولايات المتحدة الأمريكية من التحركات الروسية الأخيرة على الصعيدين العسكرى والدبلوماسى، فما بين رعاية للاتفاق بين قوات الجيش السورى وقوات سوريا الديمقراطية للتصدى للعدوان التركى، وما بين جولة خليجية أقدم عليها الرئيس الروسى فلادمير بوتين تشمل كلاً من المملكة العربية السعودية والإمارات المتحدة، تتزايد التحذيرات داخل واشنطن من خسارة تلك المعركة دبلوماسياً أمام النفوذ المتزايد للروس.
حالة القلق تلك، عبرت عنها صحيفة "واشنطن بوست" فى تقرير لها أمس، حيث سلطت الضوء على الجولة التى بدأها فلادمير بوتين أمس بالمملكة العربية السعودية، ثم الإمارات، مشيرة إلى أن روسيا استطاعت الجمع بين الأعداء وتدشين صداقات مشتركة، فعلى سبيل المثال، فإن إيران والمملكة العربية السعودية كلاهما يحمل عداءً متبادلا، إلا أن كلاهما أصدقاء للروس.
حالة القلق تلك، عبرت عنها صحيفة "واشنطن بوست" فى تقرير لها أمس، حيث سلطت الضوء على الجولة التى بدأها فلادمير بوتين أمس بالمملكة العربية السعودية، ثم الإمارات، مشيرة إلى أن روسيا استطاعت الجمع بين الأعداء وتدشين صداقات مشتركة، فعلى سبيل المثال، فإن إيران والمملكة العربية السعودية كلاهما يحمل عداءً متبادلا، إلا أن كلاهما أصدقاء للروس.
وتابعت الصحيفة: "الدبلوماسية الروسية قائمة على كسب ود جميع الأطراف، فهناك أيضاً علاقات قوية بين موسكو وأنقرة، وموسكو ودمشق، رغم العداء المتبادل بين الرئيس السورى بشار الأسد ورجب طيب أردوغان".
وبحسب ما نشرته واشنطن بوست، فقد أشاد الملك سلمان بدور روسيا فى الشرق الأوسط قائلا: أثناء استقباله لبوتين أمس أن المملكة تقدر الدور الروسى الفعال فى المنطقة، وأشار فى حديثه، إلى أن العلاقة بين المملكة والاتحاد السوفيتي سابقا كانت ضعيفة، وعلق بوتين قائلا: إن روسيا تعتبر المملكة العربية السعودية دولة صديقة.
ونقلت الصحيفة عن خبراء قولهم، إن الارتباك الأمريكي أتاح الفرصة لروسيا لتتوغل فى شأن الشرق الأوسط، مشيرين إلى أن بوتين استطاع خلق أرضية مشتركة مع زعماء مختلفين مثل الأسد السورى، أردوغان من تركيا، وروحاني من إيران وحتى بنيامين نتنياهو من إسرائيل.
وتسألت هيذر إيه كونلى، وهى دبلوماسية أمريكية سابقة تعمل الآن فى مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية عما أن كان للدبلوماسية الروسية فى الشرق الأوسط أهداف اخرى.
وبحسب ما نشرته واشنطن بوست، فقد أشاد الملك سلمان بدور روسيا فى الشرق الأوسط قائلا: أثناء استقباله لبوتين أمس أن المملكة تقدر الدور الروسى الفعال فى المنطقة، وأشار فى حديثه، إلى أن العلاقة بين المملكة والاتحاد السوفيتي سابقا كانت ضعيفة، وعلق بوتين قائلا: إن روسيا تعتبر المملكة العربية السعودية دولة صديقة.
ونقلت الصحيفة عن خبراء قولهم، إن الارتباك الأمريكي أتاح الفرصة لروسيا لتتوغل فى شأن الشرق الأوسط، مشيرين إلى أن بوتين استطاع خلق أرضية مشتركة مع زعماء مختلفين مثل الأسد السورى، أردوغان من تركيا، وروحاني من إيران وحتى بنيامين نتنياهو من إسرائيل.
وتسألت هيذر إيه كونلى، وهى دبلوماسية أمريكية سابقة تعمل الآن فى مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية عما أن كان للدبلوماسية الروسية فى الشرق الأوسط أهداف اخرى.
فيما علق كونستانتين كوشايوف، رئيس لجنة الشئون الخارجية فى مجلس الشيوخ في البرلمان الروسى على العدوان التركى على سوريا، قائلاً أن غزو دولة مجاورة ليس تكتيكًا فعالًا لمكافحة الإرهاب (حسب تبريرات التركيا) ومن وجهة نظره يتعين على روسيا أن تدعو إلى حوار أكثر جوهرية.
ودعم اقتراح فلاديمير جاباروف، نائب رئيس لجنة الشئون الخارجية بمجلس الاتحاد وجهة نظر كوشابوف بشأن أن تتعاون روسيا والولايات المتحدة لإيجاد لغة حوار بين الأكراد وحكومة الأسد.
واختتمت الصحيفة تقريرها، بالتأكيد على أن سوريا مجرد بند واحد على جدول الأعمال الروسى أثناء زيارة المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وفقا للصحيفة، حيث ينوى بوتين مناقشة أسعار النفط والهجمات التى تعرضت لها أرامكو السعودية، بالإضافة للشأن اليمنى، فمن الواضح أن من مصلحة روسيا أن تمنع أى فريق من أن يصبح هو القوة السيطرة في المنطقة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة