تظاهر الآلاف من سكان إقليم كاتالونيا، لليوم الثاني على التوالي، تأكيدا على مطالبهم بالاستقلال عن إسبانيا، مما أدى إلى اشتباكات مع الشرطة.
وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية "بى –بى سى" يستخدم المتظاهرون تطبيقا يسمى تسونامي الديمقراطي Tsunami Democratic، الذي يساعد في توجيههم إلى أماكن التجمع للاحتجاج في مدن الإقليم.
ففي برشلونة، أطلقت شرطة مكافحة الشغب الغاز المسيل للدموع وفرقت حشدا من المتظاهرين الذين كانوا يحاولون الوصول إلى المباني الحكومية ، واعتقلت الشرطة ثلاثة أشخاص، وذكرت وسائل إعلام محلية أن تسعة أشخاص تلقوا علاجا طبيا بعد إصابتهم.
ويقول قادة في الإقليم مؤيدون للاستقلال، ويسيطرون على الحكومة الكاتالونية الإقليمية، إنهم سيواصلون الضغط من أجل استفتاء جديد على الانفصال عن إسبانيا.
وبدأت الاحتجاجات بعد إصدار المحكمة العليا الإسبانية حكما بالسجن لفترات تتراوح بين تسعة و13 عاما على تسعة من القادة المطالبين باستقلال الإقليم، يوم الاثنين.
وأدانت المحكمة القادة الانفصاليين التسعة بالتحريض على الفتنة بسبب دورهم في استفتاء الاستقلال عام 2017، والذي قالت إسبانيا إنه غير قانوني.
كما أدانت ثلاثة آخرين بالعصيان وعاقبتهم المحكمة بالغرامة فقط.، ونفى جميع المتهمين في القضية وعددهم 12 متهما جميع التهم الموجهة إليهم.