قال مصدران بالشرطة إن معركة بالأسلحة اندلعت بين قوات الأمن والمسلحين فى الجزء الخاضع للهند من إقليم كشمير اليوم الأربعاء، وذلك للمرة الأولى منذ إعادة خدمات الهواتف المحمولة فى المنطقة فى مسعى لعودة الحياة إلى طبيعتها بعد فترة طويلة من التوقف.
وأوضح المصدران، أن الجنود داهموا قرية فى جنوب كشمير، كانت لوقت طويل نقطة ساخنة في تمرد الانفصاليين، في أعقاب تقارير مخابراتية بأن مسلحين يتخذون ملاذا لهم هناك.
وقالا إنه لم ترد أنباء مؤكدة عن سقوط قتلى أو مصابين جراء القتال.
وأعادت الهند يوم الاثنين بعض خدمات الهاتف المحمول في كشمير بعد شهرين من قطع الاتصالات.
وكانت نيودلهي قد قطعت خطوط الهاتف وخدمات الانترنت في ولاية جامو وكشمير قبل إلغاء الوضع الخاص للولاية في الخامس من أغسطس مما أنهى العمل ببنود دستورية مطبقة منذ وقت طويل في المنطقة التي تسكنها أغلبية مسلمة والتي تطالب باكستان بالسيادة عليها أيضا.
