قال بول فان تيجشيلت، رئيس الوكالة المعنية بتقييم المخاطر الأمنية في بلجيكا (أو.سي.إيه.دي)، مساء أمس، الأربعاء، إن بلجيكيين اثنين من مقاتلي تنظيم داعش الإرهابى الأجانب المحتجزين في شمال سوريا، تمكنا من الفرار بعد شن تركيا لهجومها ضد فصيل كردي في هذه المنطقة.
وأضاف تيجشيلت أمام لجنة في البرلمان، أن رجلين وثلاث نساء، إما بلجيكيات أو على صلة ببلجيكا، فروا من سجن داخل مخيم كانوا محتجزين به تحت سيطرة الأكراد منذ هزيمة تنظيم داعش على يد تحالف بقيادة الولايات المتحدة عام 2017.
وقال مسؤولون أكراد إن ما يصل إلى 800 من المنتسبين الأجانب للدولة الإسلامية، كثير منهم نساء وأطفال، فروا من مخيم عين عيسى في شمال غرب سوريا بعد بدء الهجوم التركي الأسبوع الماضي. وهناك مخاوف أيضا من احتمال فرار متشددين آخرين من سجون في مناطق يسيطر عليها الأكراد في شمال سوريا.
وقال تيجشيلت "ليس من المرجح أن بإمكان المقاتلين الإرهابيين الأجانب الوصول إلى القارة الأوروبية دون أن يتم ملاحظتهم والسيطرة عليهم". ويوجد في سوريا نحو 55 من المقاتلين الأجانب الذين هم على صلة ببلجيكا.
وأضاف "هذا ليس مرجحا، لكن يجب إدراك أن حدوثه ليس مستحيلا".
وقال دبلوماسيون ومسؤولون لرويترز إن دولا أوروبية تحاول الإسراع حاليا في وضع خطة لنقل الآلاف من المقاتلين الأجانب في صفوف تنظيم داعش من سجون في سوريا إلى العراق بالنظر إلى أن تجدد الصراع في سوريا يزيد من مخاطر فرار المتشددين من السجون أو عودتهم إلى أوطانهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة