سجل حافل من العطاء على المستوى المحلي والدولي سياسيا واقتصاديا وصاحب اسهامات مشرفة، جعلته دائما يتصدر قائمة المرشحين لتولي المسئولية السياسية والاقتصادية في الأوقات الحرجة، الدكتور حازم الببلاوي لديه رصيد من الاسهامات الاقتصادية في مصر وخارجها وتدرج في المناصب حتى أصبح حاليا يشغل منصب المدير التنفيذي لصندوق النقد الدولي.
دخل الدكتور حازم الببلاوي العمل السياسي في مصر عقب ثورة 25 يناير 2011، عندما تولى منصب نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير المالية في 16 من يوليو 2011، في حكومة المهندس عصام شفر، خلفا للدكتور سمير رضوان، وفي ذلك الوقت كانت الاحتجاجات العمالية تتصدر المشهد والاضطرابات السياسية أيضا، ورغم ذلك أهلته خبرته العملية كرجل اقتصاد إلى أن يكون الأجدر بتولي منصب وزير المالية، علما بأن الاقتصاد المصري كان في وضع لا يحسد عليه، ويعاني من نقص الموارد المالية، إلا أنه سعى إلى تحقيق التوازن بين الاحتياجات المالية للدولة والمطالب العمالية الفئوية المطالبة بزيادة الرواتب وتحسين الأحوال المعيشية، إلا أن حدة التقلبات السياسية لم تمهله لتحقيق هذا الهدف.
وفي يوم 9 يوليو 2013، تولى الدكتور حازم الببلاوي منصب رئيس الوزراء في حكومة المستشار عدلي منصور، وكانت الأحوال السياسية في ذلك الوقت ليست الأوفر حظا من منصبه السابق، بل لاحقته ضغوط الاضطرابات العمالية حتى تقدم باستقالة حكومته في 24 فبراير 2014.
استمرت مساهمات حازم الببلاوي على المستوي الاقتصادي الإقليمي والدولي بعد مرحلة المسؤولية الحكومية في مصر، حيث يشغل حاليا منصب المدير التنفيذي لصندوق النقد الدولي، وشاهد على مرحلة الإصلاح الذي مر به الاقتصاد المصرى منذ نوفمبر 2016 وحتى الآن، بالتعاون مع صندوق النقد الدولي، حيث أشاد بالتقدم الذي أحرزه الاقتصاد المصري حتى أصبحت مضرب المثل على حد وصفه بين مسؤولي صندوق النقد باعتبارها من أنجح تجارب الإصلاح بالمنطقة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة