دخول تركيا لسوريا كما دخول ألمانيا لبلجيكا، وكانت فخا للنازي، وكما دخول صدام للكويت، كلها عنوان واحد اسمه جنون العظمة، ونهاية جنون العظمة تبدأ بحماقة، وفرق كبير بين الأحلام والقدرات، وعدوان تركيا على شمال سوريا بالضوء الأخضر من رجب طيب أردوغان هى نهاية حقيقة لـ"أردوغان"، حسبما أكد الباحث محمد مصطفى.
وقال :"أحلام تركيا في التوسع، لكن قدراتها لا تقوي علي البقاء من دون تابع تكون حليفة له وفي حمايته، فهي عضو في حلف الناتو، والقاعدة الأمريكية إنجيرلك علي أرضها تحمي بقاء الدولة التركية، كخط أمان للغرب".
وتابع :"بلطجي اسطنبول أردوغان ابتلع الطعم بخديعة الأميركي، إذ أوحى له بعدم معارضته لدخول سوريا، ولما دخل بدأ العمل الآن علي ابتزازه بعد وقوعه في الفخ، وتلك هي بداية اصطدام أحلام التوسع مع واقع قدراته المحدودة، ولسوف يكتشف العالم في تلك الحادثة أن تركيا نمر من ورق، وأكذوبة كبرى روج لها الغرب لإخافة المنطقة، والمستنقع السوري سيسقط تلك الهالة الزائفة .. وقلت لكم أكثر من مرة "حرافيش".
جدير بالذكر الرئيس الأمريكى دونالد ترامب علق على استمرار العدوان التركى على سوريا قائلا :"إن ملايين الأرواح سيتم إنقاذها.
وصعد المجتمع الدولى ضد استمرار الرئيس التركى رجب طيب أردوغان فى عدوانه على الشعب السورى، ، فى ظل مطالبات دولية بتشديد العقوبات على تركيا، فى الوقت الذى تم فيه كشف رسالة وجهها الرئيس الأمريكى إلى نظيره التركى طالبه فيها بالتوقف عن الحماقة.
أفادت قناة العربية فى نبأ عاجل، أن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، قد صرح بأن وقف النار في سوريا لم يكن ممكنا قبل 3 أيام.
وأكد بنس أنه اتفق مع الجانب التركى على حماية الأقليات فى سوريا والسجون، وأكد بنس أن الاتفاق مع أردوغان أنقذ حياة الملايين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة