عضو بكبار علماء تونس: مؤسسات مصر الدينية تخدم الإسلام وإشادة بالجامعة المصرية بكازخستان

الخميس، 17 أكتوبر 2019 06:56 م
عضو بكبار علماء تونس: مؤسسات مصر الدينية تخدم الإسلام وإشادة بالجامعة المصرية بكازخستان علماء الأوقاف
كتب - إسماعيل رفعت

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عقدت وزارة الأوقاف المصرية، عدة جلسات ولقاءات مع علماء الوسطية ورموز الفتوى بالعالم، اليوم الخميس، على هامش إطلاق حملة هذا هو الإسلام، والتى تعمل طوال شهر ربيع الأول، لتقديم الصورة الصحيحة للإسلام وفضح مزاعم الجماعات المتطرفة التى شوهت الإسلام.
 
من جانبه أكد الدكتور صلاح المستاوي من كبار علماء الجمهورية التونسية أن المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بجمهورية مصر العربية أنجز منجزًا عظيمًا في خدمة الإسلام ، من خلال نشر الفكر الوسطي المستنير ، ومواجهة الفكر المتطرف , معلنا تبنيه لحملة الأوقاف المصرية ” هذا هو الإسلام “.
 
وأضاف المستكاوى، فى تصريحات على هامش لقاءات بالأوقاف المصرية، أن صورة الإسلام مرهونة بتصرفات أبناءه، وقد شهد قيام سيدة فرنسية بالذهاب إلى مسجد تطلب من إمامه أن يعلم نجلها ما يعلمه لأبن جارتها المسلمة وما رأته من بر الإبن لإمه المسلمين، لافتا إلى أنه يجب أن نتعامل بأخلاق الإسلام التى تقدم الصورة المنضبطة للخلق الإيمانى الذى يبنى الكون ولا يهدمه.
 
فيما أشاد السفير أرمان إيساغالييف سفير كازاخستان , و ألطاي حبيب الله رئيس مركز حوار الأديان بكازاخستان بدور وزارة الأوقاف في نشر الفكر الوسطي المستنير ومحاربة الفكر المتطرف ، وبإصدارات الأوقاف العلمية.
 
وأشاد السفير الكزاكى، بدور الجامعة المصرية للثقافة الإسلامية بكازاخستان في تجديد الخطاب الديني ، ونشر الفكر الوسطي المستنير .
 
كما أهدت وزارة الأوقاف السفير نسخًا من إصدارات وزارة الأوقاف الحديثة باللغتين العربية والروسية التي تسعى إلى نشر صحيح الدين ومواجهة الفكر المتطرف ، من أهمها: كتاب مفاهيم يجب أن تصحح، وكتاب فلسفة الحرب والسلم والحكم، وكتاب حماية الكنائس في الإسلام، وكتاب نحو تجديد الفكر الديني، وكتاب داعش والإخوان، وكتاب في فضاء الثقافة، والمنتخب في تفسير معاني القرآن الكريم .
 
 
وقالت وزارة الأوقاف، أننا نسعى دائمًا لتعزيز وترسيخ أسس الحوار الحضاري بين البشر ، ونعمل على نشر صحيح الدين والفكر الوسطي المستنير، والعمل على إظهار سماحة الإسلام ووسطيته ، ومواجهة الفكر المتطرف .أكد الدكتور أحمد عطية وزير الأوقاف اليمني، أن توحيد الخطبة في جمهورية مصر العربية أنموذج يستحق التقدير ، وأنه يسهم في جمع الكلمة ، ويحصن المجتمع من الفكر المتطرف ،  ويجب تعميمه.
 
وقال الدكتور محمد البشاري عميد معهد ابن سينا بفرنسا أن الرسالة التي تحملها مصر وتبناها الأوقاف، هي رسالة السماحة والتيسير , كما نرى ذلك واقعا ماثلا في الشعب المصري الشعب المؤمن , وهو ما نلمسه في جهود الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية الذي يبذل جهدًا مقدرًا في مواجهة الفكر المتطرف , وتشجيع وتبني الخطاب الديني العصري الرشيد.  
 
وطالب الشيخ علي جمال باغورا وزير الشئون الدينية الغيني أن تكون حملة الأوقاف المصرية “هذا هو الإسلام” التى أطلقتها الأوقاف المصرية اليوم الخميس، شاملة لكل دول العالم لما تحمله من فكر رشيد ، ومنهج وسطي سديد ، ورؤية ثاقبة ، وفهم صحيح للإسلام .
 
وأكد الشيخ مولود دودتيش مفتي صربيا أن الإسلام جاءنا من مصر عن طريق التجار المصريين الذين مثلوا سماحة الإسلام في معاملاتهم ، وأن أكثر علمائنا هم من خريجي الأزهر الشريف بجمهورية مصر العربية ، فكل التحية لمصر الأزهر ولوزارة الأوقاف المصرية .
 
يشار إلى أن وزارة الأوقاف المصرية، عقدت لقاءات مع عدد من كبار المفكرين والمفتين والقادة من دول العالم، أبرزهم: الدكتور محمود الهباش قاضي قضاة فلسطين ، والقاضى د. أحمد عطيّة وزير الأوقاف والإرشاد اليمني و د. علي جمال بنجور وزير الشئون الإسلامية الغيني ، والشيخ مولود دودتيش مفتي صربيا ، والكاتب والمفكر السعودي د. عبدالله فدعق ، و د. محمد البشاري عميد معهد ابن سينا بفرنسا ، و د. أبو بكر دوكوري مستشار رئاسة الجمهورية للشئون الإسلامية ورئيس المجلس التنفيذي للإيسيسكو عضو كبار شخصيات منظمة التعاون الإسلامي ببوركينا فاسو ، والشيخ علي الهاشمي مستشار رئيس دولة الإمارات للشئون الدينية ، والشيخ نفيع الله عشيروف المفتي العام للإدارة المركزية لمسلمي القسم الأسيوي بروسيا ، و د. جمال أبو الهنود مستشار وزارة الأوقاف والشئون الدينية بدولة فلسطين، و الشيخ صلاح المستاوي من كبار علماء تونس.
 






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة