ضمت فعاليات المؤتمر الوطني الخامس لعلماء وخبراء مصر في الخارج "مصر تستطيع بالاستثمار والتنمية" في يومه الختامي، جلسة تحت عنوان "ريادة الأعمال والمشروعات الصغيرة والمتوسطة" ضمن فعاليات اليوم الثانى من النسخة الخامسة من سلسلة مؤتمرات "مصر تستطيع"، الذي يتم تنظيمه تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسى، وبالتعاون بين وزارة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، ووزارة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإدارى.
يهدف المؤتمر للترويج لخريطة مصر الاستثمارية بجميع القطاعات، ودعوة المصريين بالخارج للاستثمار داخل الدولة، وإبراز جهود الدولة في تحفيز الاستثمار، بمشاركة كبيرة من عدد من الوزراء ومسئولى الجهات الحكومية، ونخبة من كبار المستثمرين ورجال الأعمال، ومسئولى البنوك ومؤسسات التمويل المختلفة.
من ناحيته، قال عمرو أبو العزم أحد خبراء مصر تستطيع ، إن الفترة الحالية من أفضل الفترات لفرص الاستثمار ولريادة الأعمال والمشروعات في مصر، مشيرا إلى أن هناك دور مهم تقوم به الدولة الآن من خلال تمويل المشروعات وخاصة المشروعات العقارية.
فيما أضاف باتريك ماركو أحد خبراء مصر تستطيع، أنه ولد فى مصر وعمل فى فرنسا وأسس شركة لاستيراد البن فى مصر، وكان هناك سهولة في تأسيس الشركة، كما تم استيراد الماكينات من اليونان وأوروبا، وأنه أول من صنع الكبسولات البن فى مصر، وهو يستعد حاليا لافتتاح مصنع في البحر الأحمر.
بدوره تحدث وائل حسن أحد خبراء مصر تستطيع عن تجربته، وقال إن مصر بها مقومات كبيرة للتنمية والاستثمار، لافتا إلى أهمية توفير التسهيلات البنكية لدعم المشروعات الاستثمارية، كما تناول تجارب الاستثمار في أميريكا والتسهيلات التي تقدمها للمستثمرين والأنظمة التي تعمل عليها، مؤكدا أن هذه التجربة يجب وضعها في الحسبان والتطرق إليها، والأخذ منها في مصر بما يتناسب والأوضاع الإجرائية في مصر.
وفي سياق متصل، طرح أنس خليفة أحد خبراء مصر تستطيع تجربته وقال إنه يعمل كصيدلي في أيرلندا، وقمت بإنشاء شركة هناك لإصدار الشهادات الدولية للجودة والمطابقة، وأضاف أن العمالة المصرية تحتاج إلى تدريب وتوعية وخاصة للموظفين والإداريين.
بينما، أوضح عمر شحاتة، أن مشروع المليون ونصف مليون فدان، يعد من المشروعات الواعدة، والتي تساهم بجانب مشاريع كثيرة في مصر مثل المزارع السمكية وغيرها في تنمية المجتمع وتساهم في دعم الاقتصاد الوطنى، وأضاف أنه يعمل في مملكة ليسوتو في زراعة النبات بغير تربة ويقوم على تدريب الشباب هناك، وأن أفريقيا تستحق منا المساعدة، ويرى في مصر أنها جاذبة للاستثمار؛ حيث تمتلك مقومات نجاح أي مستثمر.
وتعقد مؤتمرات مصر تستطيع في إطار توجه الدولة للاستفادة من عقولنا المهاجرة بالخارج ودمج خبراتهم وتجاربهم ضمن استراتيجية مصر للتنمية المستدامة 2030، التي تستثمر عبقرية المكان والإنسان لتحقق التنمية المستدامة وللارتقاء بجودة حياة المصريين، حيث نظمت وزارة الهجرة أربع نسخ من هذه المؤتمرات تم العمل خلالهم على مناقشة عدد من المحاور المختلفة التي تسهم بشكل فعال في عمليات التنمية المرجوة.
وشارك في المؤتمر هذا العام 9 وزارات هي: الإنتاج الحربى ، التربية والتعليم، التضامن الاجتماعى، الصحة، الزراعة، التجارة والصناعة، السياحة، الاتصالات، الإسكان والغرف التجارية والصناعية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة