يواجه سولشاير، المدير الفنى لنادى مانشستر يونايتد، خطر الإقالة من منصبه حال الهزيمة أمام ليفربول المحترف ضمن صفوفه اللاعب المصرى محمد صلاح، فى المباراة المرتقبة التى تجمعهما الأحد المقبل على ملعب "أولد ترافورد"، ضمن منافسات الجولة التاسعة من عمر مسابقة الدورى الإنجليزى الممتاز "البريميرليج".
ويعانى مانشستر يونايتد هذا الموسم، حيث يحتل المركز الثانى عشر بجدول ترتيب الدورى الإنجليزى برصيد 9 نقاط بفارق 15 نقطة عن ليفربول صاحب الصدارة، وهو الرصيد الأقل لفريق "الشياطين الحمر" فى المسابقة، منذ 30 عاماً وبالتحديد منذ موسم 1989 - 1990، وأنهى هذا الموسم فى المركز الثالث عشر.
وعلى الرغم من البداية الرائعة لفريق مانشستر يونايتد هذا الموسم بالفوز على تشيلسى برباعية نظيفة بملعب "أولد ترافورد"، ضمن منافسات الجولة الأولى، إلا أن أداء ونتائج الفريق تراجعا بشكل كبير مع توالى المباريات.
ومن المتوقع ألا يستمر المدرب النرويجى كثيرًا مع الفريق فى حال عدم التحسن فى الأداء والنتائج، لاسيما أن مانشستر يونايتد تلقى العديد من الهزائم التى لا تليق باسم الفريق الإنجليزى فقد تعرض للهزيمة أمام كريستال بالاس، ووست هام ونيوكاسل يونايتد، بينما اكتفى بتحقيق الفوز فى مباراتين من أصل 8 مباريات.
وحددت إدارة مانشستر يونايتد قائمة تضم 3 مدربين هم ماسيميليانو أليجرى وماوريسيو بوتشيتينو وجوليان ناجلسمان، لخلافة أولى جونار سولشاير، حال تم الإستقرار على إقالته.
وشن مايكل أوين النجم السابق فى صفوف مانشستر يونايتد، فى وقت سابق، هجوماً عنيفاً على أولى سولشاير المدير الفنى للفريق فى ظل التراجع المستمر لأداء ونتائج النادى بمختلف المسابقات الموسم الحالى.
وقال مايكل أوين، فى تصريحات لصحيفة "ديلى ميل" الإنجليزية، "ما يحدث لفريق مانشستر يونايتد فى الوقت الحالى نتيجة قرارات سولشاير التى أضعفت كثيراً من قدرات الفريق، بعدما قرر الاستغناء عن مجموعة كبيرة من اللاعبين مثل روميلو لوكاكو وسانشيز".
وأضاف "مانشستر يونايتد بات فريقا متوسطا، أتوقع ألا ينهى مشواره فى النسخة الحالية من مسابقة الدورى الإنجليزى الممتاز فى أحد المراكز الست الأولى، وبالنسبة لى، هذه أسوأ نسخة للفريق منذ عقود، ربما حتى أسوأ من فترة ما قبل السير أليكس فيرجسون".