يشارك المخرج محمد صيام في عضوية لجنة تحكيم الأفلام الوثائقية بمهرجان أيام قرطاج السينمائية وهو عضو في أكاديمية الفنون والعلوم التي تمنح جوائز الأوسكار، والمتوج في أيام قرطاج السينمائية 2018 بالتانيت الذهبي لأفضل فيلم وثائقي عن شريطه السينمائي "أمل".
ومحمد صيام لمن لا يعرفه هو مخرج مصري له العديد من الأفلام الروائية، وبدأت شهرته عقب إخراجه لفيلم بعنوان "أمل" عام 2017، الذي افتتح مهرجان أمستردام الدولي للأفلام الوثائقية، والفيلم يعد الجزء الثاني لفيلم أخرجه صيام عام 2016، بعنوان "بلد مين؟"وحصل الفيلم وقتها على جائزة الصورة للمركز الوطني للسينما، والصورة الممنوحة من قبل مهرجان أيام قرطاج السينمائية.
"صيام" هو مصور ومنتج ومخرج درس في عدد من المؤسسات السينمائية المرموقة مثل معهد صاندانس وأكاديمية مهرجان أمستردام الدولي للأفلام الوثائقية، وقمة برلينالي للمواهب، التابعة لمهرجان برلين الدولي السينمائي، وحصل على العديد من الجوائز الدولية الخاصة بالأفلام التسجيلية، كما يُعد عضوا في عدد من لجان وجمعيات الأفلام الوثائقية في المنطقة العربية، كما أنه محاضر في جامعات في نيويورك وباريس وبيروت ومصر، كما يعمل حاليا "صيام" على فيلمه الروائي الطويل الأول