تحتفل الفنانة حورية فرغلى اليوم بعيد ميلادها، ورغم النجومية الكبيرة التي حققتها على مدار مشوارها الفنى من مسلسلات وأفلام ناجحة من الدرجة الأولى، إلا انها عانت على أزمات كبيرة لا يتحملها أحد منذ طفولتها حتى شبابها ونجوميتها وهذا ما كشفته فى الكثير من اللقاءات التليفزونية والحوارات الصحفية، ومن خلال هذا التقرير نبرز الأزمات التى واجهت حورية فرغلى.
لم تكن طفولة حورية فرغلى مثل الأطفال الذين نشأوا وسط أسرتها وفى أحضان والدها ووالدتها، فقد عانت من الوحدة منذ الطفولة بعد انفصالهما عندما كان عمرها 48 يوم فقط.
قررت أن تبنى أسرة وتعيش قصة حب وبالفعل تمت خطبتها ولكن القدر منع استكمال الحياة الزوجية حيث توفى خطيبها فى حادث سير قبل موعد الزفاف بيوم واحد فقط، وحاولت أن تتجاوز أحزانها بالاشتراك فى مسابقة "ميس ايجيبت" وبالفعل فازت ولكنها تنازلت عنه بسبب الهجوم والانتقادات التى واجهتها.
كانت لعبتها المفضلة هى رياضية الفروسية والتى كانت تمارسها بشكل مستمر، حتى تعرضت لحادث اثناء ركوبها الخيل بعد أن قفز فى الهواء فسقطت من على الحصان ليتسبب فى كسر أنفها وإصاباته بالديسك.
بعد كسر أنفها فى حادث الحصان، عانت من مشكلات في التنفس بسبب خطأ طبي، وذهبت لأحد الأطباء المتخصصين في الأنف والأذن لمعالجة مشكلة التنفس لكن ذلك أفسد مظهر أنفها، فحاولت أن تجرى عملية تجميل ولكنها لم تنجح أيضا على حد قولها.
أعلنت خطبتها مرة أخرى ولكن لم يكلل أيضا بالزواج بعد أن تركها بسبب دورها فى فيلم "كلمنى شكرا" الذى لم يشاهده أصلا ولكنها روت له تفاصيل الدور وتركها دون أن يبرر موقفه بشكل كامل أصيبت حورية فرغلى بعد ذلك بتليف فى الرحم وليس كما أدعى البعض بأنه مرض السرطان، واضطرت الى استئصاله لتنتهى حياة الأمومة بالنسبة لها قبل أن تبدأها من أصله.