قال حزب الشعوب الديمقراطى المؤيد للأكراد، إن تركيا استبدلت رؤساء بلديات فى بلدات ذات أغلبية كردية فى جنوبها الشرقى بمسؤولين حكوميين وسط حملة فى الداخل على منتقدى الهجوم الذى تشنه أنقرة فى سوريا.
وقال الحزب إن خمسة من رؤساء البلديات المشاركين فى بلدات هكارى ويوكسيكوفا ونصيبين، سجنوا أمس الخميس، على ذمة المحاكمة، مضيفا أن اثنين آخرين بمنطقة إرجيس احتجزا هذا الأسبوع وما زالوا قيد الاحتجاز.
وبدأت تركيا حملة على المعارضة فى المناطق التى يغلب على سكانها الأكراد عقب الهجوم على أجزاء من سوريا يسيطر عليها الأكراد. وفرقت السلطات الاحتجاجات بالغاز المسيل للدموع واعتقلت العشرات لانتقادهم الحملة العسكرية على الإنترنت.
ويحكم حزب الشعوب الديمقراطى الكثير من المدن فى جنوب شرق تركيا الذى يغلب على سكانه الأكراد. وعادة يعين رئيس بلدية ورئيس بلدية مشاركا دعما للمساواة بين الجنسين.
وذكر الحزب أن سميرة نرجيز وفرحات كوت وهما رئيسا بلدية نصيبين والرئيس المشارك اتهما بالانتماء لتنظيم إرهابى وحل محلهما مسؤول من الحكومة، أما رئيسا بلدية يوكسيكوفا رمزية ياسر وعرفان سارى فسجنا بسبب مقابلات أجرياها ومقالات ومنشورات كتباها على مواقع التواصل الاجتماعى، ولم تتضح الاتهامات الموجهة لرئيسة بلدية هكارى جيهان كهرمان.
واستهدفت نصيبين بهجمات عبر الحدود خلال العملية بقذائف مورتر وصواريخ، نفذها مسلحون أكراد الأسبوع الماضى، مما أسفر عن مقتل ثمانية وإصابة 35 آخرين.