أكد الرئيس التشيكى ميلوش زيمان أن النظام التركى يرتكب جرائم حرب ويدعم التنظيمات الإرهابية فى سوريا .
ودعا زيمان، بحسب "سانا" فى حديث أدلى به لقناة "باراندوف" إلى رفض قبول تركيا فى الاتحاد الأوروبى على أقل تقديرعلى خلفية عدوانها على الأراضى السورية.
كما أكد وزير الخارجية التشيكى الأسبق يان كافان أن العدوان التركى على الأراضى السورية خرق فظ للقانون الدولى والأعراف والمواثيق الدولية.
ودعا كافان فى تصريح إلى عزل تركيا بشكل كامل وقطع العلاقات الدبلوماسية مع نظام أردوغان وفرض عقوبات اقتصادية دولية أيضا وعدم الاكتفاء بفرض حظر على صادرات السلاح إلى تركيا.
من جهته دعا رئيس الكتلة النيابية لحزب الحرية والديمقراطية المباشرة راديم فيالا إلى طرد تركيا من حلف شمال الأطلسى “ناتو” ووقف المحادثات الخاصة بانضمامها إلى الاتحاد الأوروبى على خلفية عدوانها على الأراضى السورية.
وفى براتيسلافا دعت اللجنة الخارجية بالبرلمان السلوفاكى الحكومة إلى مطالبة النظام التركى بإنهاء احتلاله وسحب قواته من كل الأراضى السورية.
كما طالبت اللجنة بوقف تصدير السلاح إلى تركيا فورا وذلك بالتوافق مع توصية الاتحاد الأوروبى لدوله بفعل ذلك.
وكانت الرئيسة السلوفاكية زوزانا تشابوتوفا حذرت فى وقت سابق من أن العدوان التركى على سورية يمثل تهديدا خطيرا للأمن والاستقرار فى المنطقة كلها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة